عقدت مديرية الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي، اليوم الأربعاء، ندوة للفنان رمزي أبو رضوان، الحاصل على جائزة الشخصية الثقافية للعام 2017، في مركز الطفل الثقافي بمدينة نابلس.
وتحدث مؤسس جمعية الكمنجاتي، أبو رضوان، عن طفولته ومقاومته للاحتلال والمستوطنين برفقة زملائه في مخيم الأمعري خلال الانتفاضة الأولى وعن تجربته والتحديات التي واجهته، وتعلقه بالموسيقى منذ الصغر.
وأشار إلى صورته وهو يحمل الحجارة والتي اشتهرت بغالبية وسائل الإعلام المحلية والدولية، وإلى التحول الذي جرى في مسيرته من ترك المواجهة بالحجارة إلى الموسيقى والعزف على آلة الكمان.
وأضاف أنه حصل على دبلوم في الدراسات الموسيقية من المعهد الوطني الإقليمي للموسيقى في فرنسا، وعاد عام 2005 لأرض الوطن حيث عمل على تأسيس جمعية الكمنجاتي، والتي هدف من خلالها لفتح مدارس موسيقى للأطفال، وإيصال معاناتهم للعالم.
بدوره، أكد مدير مديرية الثقافة في نابلس، حمد الله عفانة، أن اختيار أبو رمزي شخصية العام الثقافية يمثل رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يقاوم بكل الطرق ومن ضمنها الفن والعزف والموسيقى.
وعبر المشاركون بالندوة عن فخرهم بالإنجازات الثقافية وما قدمه أبو رمزي في سبيل دعم الموسيقى في فلسطين.
اقرأ/ي أيضًا | 'يصدقني الكمان'... لفارس سباعنة
وأبو رضوان من مواليد مدينة بيت لحم في العام 1979، لأبوين من بلدة النعاني المهجرة قضاء الرملة في مناطق 1948، وعاش وكبر في مخيم الأمعري للاجئين بمحافظة رام الله والبيرة.
التعليقات