18/09/2018 - 11:55

قصة المبخوت تفوز بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال

قدّمت مؤسسة عبد الحميد شومان في الأردن، أمس الإثنين، الجائزة الأولى في مسابقتها لأدب الأطفال لدورة عام 2017، إلى الكاتب التونسي شكري المبخوت عن عمله "مدينة الناجحين".

قصة المبخوت تفوز بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال

(Pixabay)

قدّمت مؤسسة عبد الحميد شومان في الأردن، أمس الإثنين، الجائزة الأولى في مسابقتها لأدب الأطفال لدورة عام 2017، إلى الكاتب التونسي شكري المبخوت عن عمله "مدينة الناجحين".

وأعلنت لجنة التحكيم في بيان لها، أن المبخوت فاز بالجائزة وذلك "لتميز فكرة قصته المحبوكة بشكل فنيّ، وبطريقة متماسكة وممتعة، كما أنها تحث على تفعيل الفنون بمختلف أطيافها، التي تشكّل وسيلة من وسائل الانطلاق الحر في حياة تقبل التغيير".

وموضوع المسابقة لهذه الدورة، كان القصة الموجهة للفئة العمرية من 8 أعوام إلى 12 عاما.

وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 10 آلاف دينار، أي نحو 14 ألف دولار.

وحازت على المركز الثاني المؤلفة الأردنية هالة محمد صالح النوباني، وعلى جائزة مالية قدرها خمسة آلاف دينار عن عملها "مخلوق غريب يبحث عن هويته".

وجاءت في المركز الثالث المؤلفة السعودية رند عادل الصابر، عن كتابها "فكرة لتغيير العالم" وحصلت على ثلاثة آلاف دينار.

وأطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان جائزتها لأدب الأطفال عام 2006، وذلك بهدف الارتقاء بأدب الطفل وتنمية روح القراءة والمطالعة لدى الناشئين.

وأقيمت مؤسسة عبد الحميد شومان عام 1978 كمبادرة غير ربحية من البنك العربي وتحمل اسم مؤسس البنك (1888-1974)، وتعنى بدعم الاقتصاد الوطني، وذلك بالتوازي مع الاعتناء الجاد بتشجيع البحث العلمي والدراسات الإنسانية والتنوير الثقافي والابتكار المجتمعي.

وأكدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، أن "هذه الجائزة مهمة ومفيدة للأطفال، بالنظر إلى حاجة الطفل لمثل هذه النصوص الأدبية في عمليتي التعلم والتفكير، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى جاهدة إلى إثراء المعرفة الأدبية لدى فئات المجتمع المختلفة".

ورأت الهيئة العلمية ولجنة التحكيم، في البيان أن "هناك أمران ضروريان على من يكتب في أدب الأطفال أن يعيهما قبل أن يقرر التوجه إلى الأطفال بنصوصه: الأول أن يكون ملماً بمراحل تطور الطفل اللغوي والذهني، وثانياً أن يدرك أسس سيكولوجية الطفل، وذلك من أجل معالجة الموضوع المتناول أو المشكلة المعينة المطروحة بشكل واع يساعد القارئ الصغير على التعامل معه بطريقة بناءة".

اقرأ/ي أيضًا | تجدد الجدل في المغرب حول منهجة اللغة العامية

 

التعليقات