19/05/2019 - 08:29

فلسطين حاضرة بـ"اليوروفيجن"

امتنعت عدّة فرق موسيقية عالمية عن المشاركة، بمسابقة الأغنيّة الأوروبيّة ("يوروفيجن") التي اختتمت أمس السبت، أعمالها في تل أبيب، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، إلا أن فرقة الروك الآيسلندية "هاتاري"، قررت التعبير عن تضامنها مع الفلسطينيين بشكل آخر

فلسطين حاضرة بـ

(من الفيديو الرسمي للمسابقة)

امتنعت عدّة فرق موسيقية عالمية عن المشاركة، بمسابقة الأغنيّة الأوروبيّة ("يوروفيجن") التي اختتمت أمس السبت، أعمالها في تل أبيب، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، إلا أن فرقة الروك الآيسلندية "هاتاري" التي مثلت بلادها في المهرجان، قررت التعبير عن تضامنها مع الفلسطينيين بشكل آخر.

وشاركت الفرقة بالمهرجان برغم دعوات المقاطعة، وقدم أعضاؤها الأغنية التي دخولا المسابقة بها، لكنهم انتظروا الإعلان عن النتائج، واثقين من أن الكاميرا الرسمية للمسابقة ستلتقط صورة لهم عندما يتم الإعلان عن النتيجة التي حصلوا عليها، ورفعوا أوشحة بألوان العلم الفلسطيني.

ويبدو أن خطوتهم هذه كانت بمثابة مفاجئة غير سارة على الإطلاق لمنظمي المهرجان الذين حاولوا جاهدين على مدار الأشهر الماضية، الترويج لـ"جمالية تل أبيب"، من أجل التغطية على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، وبدا ذلك الاستياء واضحا على وجهي المقدمين، كما أن الكاميرا ما لبثت أن حُرفت عن أعضاء الفرقة في محاولة لإخفاء احتجاجهم.

وفي سياق متصل، انتهى عرض المغنية الأميركية الشهيرة بـ"مادونا"، والمعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، بإظهار شابة وشاب، يعانقان بعضهما البعض، وأُلصق على ظهريهما العلم الإسرائيلي والفلسطيني في إشارة إلى موقفها من القضية الفلسطينية.

وقال المنظمون إن إدراج العلمين الفلسطيني والإسرائيلي في عرضها، لم تتم الموافقة عليه مسبقًا، في مفاجئة أخرى مرتبطة بحضور القضية الفلسطينية في المسابقة التي حاول منظموها تجاهل الموضوع تماما، حتى مع مغنية داعمة لإسرائيل، والتي رفضت جميع دعوات المقاطعة.

(تويتر)

تجدر الإشارة إلى أن آلاف المُعجبين بالفرق المُشاركة بالمسابقة امتنعوا أو قاطعوا الـ"يوروفيجن" هذا العام تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا لجرائم الاحتلال.

 

التعليقات