13/11/2018 - 19:05

"نتفليكس" تدرس تخفيض أسعارها

تقدم "نتفليكس" إمكانية للاشتراك على ثلاثة مستويات للسعر، ولا تخطط لخفض الاشتراك الأقل قيمة من بينها. لكن المسؤولين التنفيذيين يعملون على صياغة نسخة بديلة من الخدمة، أو مستوى رابع، سيتضمن ميزات خدماتية مختلفة عن الإمكانيات الأخرى بتكلفة أقل

(أرشيفية- أ ب)

أعلنت شركة البث الترفيهي "نتفليكس"، أنها تعتزم تجربة طرح أسعار أكثر انخفاضا لخدماتها المتمثلة بعرض الأفلام والبرامج التلفزيونية المختلفة على منصتها الإلكترونية، في بعض الأسواق بهدف زيادة المبيعات.

وشدد الرئيس التنفيذي للشركة، ريد هاستينغ، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، على أن "نتفلكيس" لن تُخفض أسعار خدماتها في كل مكان، لكنها تُريد أن تختبر تخفيض الأسعار في بعض المناطق.

ولم يحدد هاستينغ خلال المقابلة التي أُجريت يوم الجمعة الماضي، توقيت الإجراء الجديد أو مكانه.

وقالت "بلومبرغ" إن تقليل الشركة للأسعار يُعتبر "انحرافا" في مسارها الذي دأبت فيه على المحافظة على أسعارها أو زيادتها في الأسواق الكبرى التي استثمرت مبالغ طائلة في محتواها المحلي من أجل جذب اشتراكات جديدة.

وتقدم "نتفليكس" إمكانية للاشتراك على ثلاثة مستويات للسعر، ولا تخطط لخفض الاشتراك الأقل قيمة من بينها. لكن المسؤولين التنفيذيين يعملون على صياغة نسخة بديلة من الخدمة، أو مستوى رابع، سيتضمن ميزات خدماتية مختلفة عن الإمكانيات الأخرى بتكلفة أقل.

وبعد أن اشتهرت "نتفليكس" في الولايات المتحدة بشكل خاص، لتوفيرها منصّة إلكترونية لبث الأفلام والمسلسلات المختلفة بأسعار أقل من القنوات التقليدية، مما شجع الملايين لاستخدامها وإيقاف اشتراكاتهم بالقنوات التقليدية، تحاول الشركة الآن، أن تدخل إلى الدول التي يجني مواطنيها دخلا فرديا أقل بكثير من ذلك الذي يجنيه الأميركيون.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن "نتفليكس" تتطلع إلى الانتشار في قارة آسيا التي وجدتها منطقة خصبة للعملاء الجدد بعد دخولها المنطقة قبل ثلاث سنوات. وأعلنت الشركة عن 17 برنامجا جديدًا من خمس دول آسيوية في مؤتمر عقدته الأسبوع الماضي في سنغافورة، حيث استضافت أكثر من 100 صحفي ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا | هل "نتفليكس" عنصرية؟

 

التعليقات