23/01/2019 - 15:13

فيلم "سرقة زنوبيا" من أفضل التحقيقات الاستقصائية لعام 2018

أعلنت الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية في تقرير جديد لها، أن تحقيق "التلفزيون العربي" الذي صدر في فيلم "سرقة زنوبيا"، جاء من ضمن التحقيقات التي أختارتها الشبكة لأفضل تقارير استقصائية للعام الماضي. 

فيلم

(من الفيلم الوثائقي)

أعلنت الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية في تقرير جديد لها، أن تحقيق "التلفزيون العربي" الذي صدر في فيلم "سرقة زنوبيا"، جاء من ضمن التحقيقات التي أختارتها الشبكة لأفضل تقارير استقصائية للعام الماضي. 

وكشف الفيلم الذي بثّه القناة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن قطع أثرية يشتبه أنها من مدفن أرطبان بمدينة تدمر السورية، والطريقة التي سُرقت بها وهُربت، والجهات المتورطة في عملية تدمير الثقافة السورية. 

 وقالت الشبكة في بيناها: "في مغامرة صحافية لكشف المستورِ عن تجارة لا تعرفُ الخوف في سورية، خاض المغامرة مجموعة من الصحافيين السوريين لرفع الغطاء وفك شيفرة جريمة لا تقل بأي حال عما يعانيه السوريون من قتل وتشريد حتى تجريدهم من ثقافتهم وحضارتهم وبيعها في سوق سوداء بأياد ملطخةٍ بالجشع والتهافت على جمع المال". 

وأضافت الشبكة أن مجموعة من الصحافيين المحليين في الفيلم "يخوضون رحلةَ البحث عن تجار الآثار السورية بدءا من الحفر والبحث عنها حتى تهريبها من الحدود وصولا إلى قطع مهمةٍ تم تهريبُها إلى بريطانيا وكندا".

وحمل الفيلم اسم "سرقة زنوبيا" وهي ملكة مدينة تدمر التاريخية، حيث استطاع التحقيقُ الكشف عن وجود عدد من آثار المدينة التي وضعتها مؤسسة "يونسكو" على قائمة البحث عبر الإنتربول.

وفك التحقيق شيفرة هذا العالم الغامض عبر رحلة ميدانية توثق مراحل تلك التجارة عبر كاميرات سرية للإمساك ببعض خيوط هذه المافيا رغم تحذير الصحافيين من مخاطر هذه المغامرة، ليكشفوا كيف تتم عمليات السرقة وكيف تبرم الصفقات، وأيُ الطرق تسلك للخروج ومن هم المستفيدون منها.

والشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية هي رابطة دولية للمنظمات الصحافية التي تُقدم التدريب وتبادل المعلومات بين الصحافيين الاستقصائيين وصحفيي المعلومات – حتى في الأنظمة القمعية والمجتمعات المهمشة.  

التعليقات