18/02/2017 - 13:15

"في البداية قتلوا والدي": فيلم يروي مجازر الخمير الحمر

ينطلق العرض الأول لفيلم النجمة الأميركية أنجلينا جولي الجديد، "في البداية قتلوا والدي"، مساء اليوم، السبت، في سيم ريب بشمال غرب كمبوديا.

(أ ف ب)

ينطلق العرض الأول لفيلم النجمة الأميركية أنجلينا جولي الجديد، "في البداية قتلوا والدي"، مساء اليوم، السبت، في سيم ريب بشمال غرب كمبوديا.

وسيعرض الفيلم في مجمع معبد أنجكور وات. ويحضر العرض الأول ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني والملكة الأم نورودوم مونينيث سيهانوك بين آخرين.

وقالت جولي، خلال المؤتمر الصحافي للفيلم، إن كمبوديا بالنسبة لها "بيتها الثاني"، مضيفة أن "مادوكس (ابنها بالتبني) سعيد بالعودة إلى بلاده".

يستند فيلم "في البداية قتلوا والدي" على السيرة الذاتية للناشطة الحقوقية الكمبودية لونغ أونغ، وهي صديقة لجولي. وتروى السيرة الذاتية التي تحمل اسم الناشطة القصة الحقيقة للدمار الذي لحق بكمبوديا على يد حزب الخمير الحمر الحاكم الشيوعي في حقبة سبعينيات القرن الماضي.

وقالت جولي: "لقد قرأت كتاب لونغ قبل سنوات كثيرة. وساعدني على فتح عيني على عدة أشياء تحدث في العالم لم أكن أعلم عنها شيئا".

وأضافت: "أردت رواية القصة من وجهة نظر طفلة. لم أرد أن أركز على الحرب فحسب، ولكن على حب العائلة وجمال البلد".

وقتل أكثر من مليوني شخص من أصل تعداد سكاني يبلغ سبعة ملايين خلال فترة حكم الخمير الحمر، بما في ذلك والدي أونغ وشقيقتاها.

ولخلق صورة مناسبة للحرب، أصرت جولي على مشاركة ممثلين كمبوديين فقط واللغة المستخدمة عبر الفيلم هي لغة الخمير. والممثلون أنفسهم ناجون وأطفال الناجين من الإبادة الجماعية.

تزور جولي كمبوديا بانتظام على مدار 17 عاما، منذ أن قامت بتصوير فيلم "تومب رايدر" في عام 2000، وتبنت ابنها الأول مادوكس من كمبوديا عام 2002، وحصلت على الجنسية الشرفية عام 2003.

التعليقات