20/02/2019 - 20:39

فيلم بريطاني جديد يدعو إلى "الوحدة" عبر الاستعانة بالماضي

أعلنت الممثلة البريطانية، كيرا نايتلي الإثنين الماضي، أن فيلم "ذا أفترماث" ويعني باللغة العربية "ما بعد الكارثة"، الذي تلعب فيه دور البطولة، يحمل "دروسا" مهمة عن كيفية التواصل وبناء الجسور بين الشعوب والمجتمعات المختلفة، خصوصا المتنازعة منها

فيلم بريطاني جديد يدعو إلى

(صورة من الفيلم)

أعلنت الممثلة البريطانية، كيرا نايتلي الإثنين الماضي، أن فيلم "ذا أفترماث" ويعني باللغة العربية "ما بعد الكارثة"، الذي تلعب فيه دور البطولة، يحمل "دروسا" مهمة عن كيفية التواصل وبناء الجسور بين الشعوب والمجتمعات المختلفة، خصوصا المتنازعة منها.

وقالت نايتلي إن فيلمها الجديد الذي تدور أحداثه حول الأحداث التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، التي تُعتبر أكبر كارثة بشرية في العصر الحديث، في مدينة هامبورغ الألمانية.

وتجسد نايتلي في الفيلم شخصية "ريتشل مورغان" التي تنتقل إلى ألمانيا برفقة زوجها وهو كولونيل بريطاني يلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار هامبورج. وينتقلون للإقامة مع رجل ألماني أرمل وابنته المضطربة.

ويشاركها البطولة الممثل الأسترالي جيسون كلارك، الذي يلعب شخصية الزوج "لويس"، والممثل السويدي ألكسندر سكارشجورد، الذي يجسد شخصية مهندس معماري ألماني، وشاركا نايتلي، مع كلاهما أيضا حفل افتتاح الفيلم يوم الإثنين، في سينما بكتشر هاوس سنترال في لندن.

وقالت نايتلي إن الفيلم "يرتبط بشدة في وقتنا الراهن. ويتعلق ببناء الجسور، وكيفية رؤية بعضنا البعض كبشر، وألا نشيطن بعضنا ومن الواضح أنه شيء ينبغي أن نفعله الآن".

وتعرضت مدينة هامبورج الساحلية لقصف مدمر من قوات الحلفاء في يوليو تموز عام 1943 فيما عُرف باسم "العملية جومورا" التي أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف شخص وتسببت في دمار مساحات شاسعة من المدينة.

وقالت نايتلي: "لم أكن أعلم شيئا عن إعادة بناء ألمانيا... لم أفكر في مدى صعوبة إعادة البناء، ليس فقط بالنسبة لهذه الأماكن وإنما أيضا لعقول أبناء الشعبين الإنجليزي والألماني الذين كانوا أعداء وقتلوا بعضهم البعض لمدة ستة أعوام ثم فجأة سامحوا بعضهم ومضوا قدما".

ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما البريطانية في الأول من آذار/ مارس المقبل، ومن ثم ينتقل لبلدان أخرى.

التعليقات