أطياف ذاكرة لا تسكن
تزحف فوق أكتاف رمل
أقدامٌ بالورق الأخضر تسوّرها...
شهوةٌ لا توقظ الميناء
إلاّ بصقات غيم
تسلّلت إلى موجٍ
بأطرافه التصقت...
فتساقطُ مدينة يلتقطها.
...
يُحمّل حقائبه باحتمالات مرسى
ويلفها بأسلاك رمل
ينتشيان
لا يريان سوى ضوء
في عينيهما خفت رذاذاً
يتفقد احتمال جسديهما
يتناول وجبة زائر
نسي خبزها
فعاد أدراج السماء
ليصغ لدويّ
الذاكرة
من ديوان: "دخول السماء في شهر العيد"- ربيع 2010
التعليقات