26/01/2012 - 14:41

"مِ القاهِرَة للشّامْ": قصائدٌ للثّوراتْ / عبد العزيز عبد الله

ياريتني ويّاكُمْ ياللّي محبِّتْكُمْ فِ القَلْبِ نيلْ موصولْ مِ القاهِرَة للشّامْ

خاص عــ48ــرب: ملف "عامٌ على الثّورة". 

- الشّاعر المصري عبد العزيز عبد الله -

 مِ القاهِرَة للشّامْ

 

ياريتني ويّاكُمْ

ياللّي محبِّتْكُمْ

فِ القَلْبِ نيلْ موصولْ

مِ القاهِرَة للشّامْ


وازّايْ كلامْ يِحْكي

عَ اللّي القُلوبْ شايْلاهْ

لمّا المحَبّة تكونْ

 مَعجونَة بِالشُّهداء


والدَّمِّ راسِمْ وطنْ

فيهِ القُلوبْ شاهْدَهْ

عَ الوْحْدَة جامْعانا

 مهما بَقينا بْعادْ


يا نُصِّنا التّاني

جايّ النّهارْ تاني

يا دِمشْقِ وَحْشاني

إِمْتى اللُّقا يِنْعادْ


كُنّا سَوا فْ حِطّينْ

وف عين جالوتْ شاهْدينْ

ولحَدِّ يومْ تشرينْ

بِنسَطّرِ الأمجادْ


وادي "السّويسْ" بِتْقولْ

يا "دِرْعا" مَهْما يطولْ

اللّيل لا بُدِّ يزولْ

والنَّصْرِ ليكو أَكيدْ

 

  ***

 

التّحريرْ


أَدينا رْجِعْنا مِنْ تاني

نطولِ الشَّمْسِ بِكْفوفْنا

نِدوسْ خوفْنا

ونعلى فوقْ مواجِعْنا

نِعَدّيها

ونُبدرلك سنين فرحة

ونرويها

مِنِ الدَّمِّ اللِّي أصبحْ نورْ

على أرضِكْ

نِصونْ عَرْضِكْ

 ومشْ بالقولْ

وعمري ما كُنْتِ يومْ قَوَّالْ على الفاضي

وعمري ما كُنْتِ ع الظّالِمْ فِ يومْ راضي

صَحيحْ بَصْبُرْ  كِتيرْ أَوقاتْ

 ولكِنْ عمري ما بَنسى

 ولا بَخْضَعْ

ولا بَرْكَعْ لغيرِ الله

وويّا الظُّلمِ في بينَّا حسابْ يجْمَعْ

وأدّينا ف ليلة والتّانية قلبنا الكونْ

وِحَرّرْنا النّهارْ مِنهُمْ

وخَلّينا الخَسيسْ مسجونْ

وِنَوَّرْنا النُّجومْ تاني

وِخَلِّينا الوُرودْ تِرْجَعْ تِبوسْ إيدِكْ

وِتَنهيدِكْ مَعَدْشِ حَزينْ

وِحُضْنِكْ دَه اللِّي عَيِّشْنا سِنينْ بِنِتْمَنّاهْ

بقى بيجمع العُشّاقْ

خلاص مِنْ تاني مُشْ عايِزْ ما بينّا فُراق~

وأشلاءِ الشّهيدْ لِسَّاها عَ الأَسْفَلْتْ

وِبَحْرِ الدَّمِّ بينادي علينا يقولْ

لا بُدِّ النِّيلْ يِعودْ يروي قلوبْ ياما

لا بُدِّ النِّيلْ يِعودْ يهدي حيارى كتيرْ

وفِ التَّحْريرْ ميدان بِيْجَمَّعْ الأُمَّة

وِعُمْرِ الغَمَّة ما تِرْجَعْ ما دام إِنِّ الجَميعْ واحِدْ

ما دامِ العَزْمِ أَقوى مِ الْحَديدْ وِالنَّارْ

ما دامِ العَهْدِ صايْنينُهْ وِبِنْوَفِّيهْ

ما دامْ بِنْكَمِّلْ المِشْوارْ

ومنكلش

ولا حَتّى فِ لحظة نلينْ

ومنْملش مِنِ المَسافاتْ

ولو ضاقِتْ علينا الدُّنْيا بِدْروبْها

وِأَرْوَحْنا بَقَتْ تعبانة مِ التَّفكيرْ

نعودْ للثّورة فِ عيونّا

 وللتّحريرْ

هَنِلْقى ألفِ أُمْنِيَّة

 وِأَلْفِ نَهارْ

وألفين روح شهيد جايّة تِقَوّينا.

 

***

 

صرخِةِ المَظلومْ

(إهداء إلى ثورة شعبنا العربيّ في تونس)


"سيدى بوزيد" طالعة

بالصّرخة مِ الوجدانْ

والأرضِ نارْ والعَة

مِنْ ثورةِ الشُّبّانْ

وفِ "تونسْ العاصمة "

بيكَسَّروا الأصنامْ

وامِّ الشَّهيدْ عينها

مْنِ الوَجَعْ ما تْنامْ

وِفْ "سوسَة" و"صفاقِسْ"

نفسِ الجِراحْ والهَمّ

وف "قفصَة" مزروعة

أحلام بِلونِ الدَّمّ

وِوْرودْ مِنِ "القَصرينْ"

ولا خافِتْ الجَبَروتْ

وِشَبابْ بِيِسْتَشْهِدْ

وِبْيِبْتِسِمْ للموتْ

وِرصاصْ بيقتُلْنا

لكِنْ مِقَوّينا

و"البوعزيزى" راحْ

لكِنّه عاشْ فينا

ياللّي فسادْ سُلطِتَكْ

نارُه بِتِكْوينا

أَصْبَحْ مابينّا الدّمّ

يعني الخلاصْ محتومْ

ولا حَدِّ راحْ يِقْدَرْ

عَ الشَّعْبِ لَمّا يقومْ

وانتو يا وَرْدِ الوَطَنْ

يا صَرْخَةِ المَظلومْ

زَيِّ الحُسينْ دَمُّكُمْ

راحْ يِنْتَصِرْ حَتْمًا

عَلى سُيوفِ القَهْرْ. 

 

***

 

خايِنْ


اللّي بيقتُلْ شعبُه خايِنْ

والخايِنْ هَندوسو أكيدْ

هيَّ الثَّورَة طريقْ عِزِّتْنا

عَلَشانْ يِطْلَعْ فَجْرْ جْديدْ

عُمْرِ الخوفُ ما يْأَثَّرْ فينا

عَزْمِ الشَّعْبِ كَأَنُّهْ حَديدْ

كلِّ مَ تِقْتُلْ واحِدْ فينا

يِطْرَحْ بعدُه أَلْفِ شهيدْ


مِنْ حِمْصِ الحُرَّة وِجْبالْها

مِنْ دِرْعا وِلْديرْ الزَّورْ

ثَورَة وفيها سورْيا بْحالْها

عَلَشانْ تِرْحَلْ عَنَّا تْغورْ


إِنْتَ وحِزْبَكْ والشَّبيحَة

اللِّي بيقتُلوا فِ الاطْفالْ

دَمِّنا قالْها عاليَة صَريحَةْ

ليلكُمْ راحِلْ مهما طالْ


إحْنا الشُّهَدا للحُرِّيَّة

إِحْنا كَرامَة لْكُلِّ النّاسْ

واحْنا شَجاعَة وِالتَّضحِيَّة

واسأَلْ عَنَّا بارودْ وِرْصاصْ

.........................................................................

لمشاهدة جميع مواد ملف "عامٌ على الثّورة": 

http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=88595

التعليقات