15/02/2024 - 20:01

40 ولاية أمريكية تقاضي الفيسبوك (ميتا) والإنستغرام

هذا الجدل هو نقاش طويل مع شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك والإنستغرام على تسببهم بالضرر الصحي والنفسي للأطفال والمراهقين، باستخدامهم لخوارزميات تحفز هؤلاء المارين على التطبيق على الإدمان لاستخدام المواقع والضرر،  ويعطي التطبيق أولوية لتحقيق الأرباح على حساب سلامة مستخدميه.

40 ولاية أمريكية تقاضي الفيسبوك (ميتا) والإنستغرام

هل فعلا تحاول "ميتا" طمأنة السلطات بإضافة أدوات لمساعدة الأهل على مراقبة أنشطة أطفالهم، أو لتشجيع المراهقين خصوصا على تقليل فترات استخدامهم للتطبيقات؟

هذا الجدل هو نقاش طويل مع شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك والإنستغرام على تسببهم بالضرر الصحي والنفسي للأطفال والمراهقين، باستخدامهم لخوارزميات تحفز هؤلاء المارين على التطبيق على الإدمان لاستخدام المواقع والضرر،  ويعطي التطبيق أولوية لتحقيق الأرباح على حساب سلامة مستخدميه.

وبحسب الدعوى المرفوعة، فإن ميزات فيسبوك وإنستغرام صممت "للتلاعب بالمستخدمين الشباب بهدف دفعهم لاستخدام المنصات بصورة قهرية ومطولة".

كيف يتم هذا؟

- يتهم المُدَّعون "ميتا" بالكذب على الجمهور (من خلال التأكيد بأن منتجاتها (ميتا) آمنة ومناسبة للمراهقين)، وبانتهاك قانون خصوصية الأطفال.

- يقول أن ما يصل إلى 95% من المراهقين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13و17 عاما، يستخدمون شبكة اجتماعية واحدة على الأقل، وأن ثلث هؤلاء قالوا إنهم يستخدمونها "بشكل شبه دائم"، ( هذا بحسب مركز "بيو" للأبحاث) .https://www.iicss.iq/?id=350

- وكان قد حذر كبير المسؤولين الطبيين في الولايات المتحدة، "فيفيك مورثي"، من "الآثار الضارة للغاية" التي يمكن أن تُحدثها وسائل التواصل الاجتماعي، مبديا اعتقاده بأنها تؤدي دورا رئيسيا في "الأزمة الوطنية للصحة العقلية للشباب".

- وأشار تقريره بشكل خاص إلى الدراسات التي تربط بين استخدام المنصات وظهور أعراض الاكتئاب، خصوصا لدى الفتيات الصغيرات، اللواتي هن أكثر عرضة لمخاطر التحرش عبر الإنترنت أو اضطرابات الأكل. وقد بدلت كل من، الجمعيات ومسؤولون منتخبون وعائلات، جهودهم الجبارة من أجل التأثير على هذا الموضوع.

- اعتمدت ولاية "يوتا" الأمريكية ثم "أركنساس" قوانين تُلزم الشبكات الاجتماعية بالحصول على موافقة الوالدين قبل منح القاصرين حق الوصول إلى منصاتها الاجتماعية.

وفي "كاليفورنيا" قال المدعي العام، "روب بونتا"، في بيانه، بأنه "مع الإجراء القانوني اليوم، نرسم الخط الذي لا يجب تجاوزه"، ويجب أن نحمي أطفالنا ولن نتراجع في هذه المعركة".

وتطالب الولايات المتحدة المحاكم بإجبار "ميتا" على وضع حد لممارساتها وتطالب بفرض غرامات عليها إذا تخطت ذلك.

- وهنالك وثائق داخلية من داخل الفيسبوك أثبتت أن هنالك 100 ألف من الأولاد الذين تعاطوا  بالفيسبوك والإنستغرام مطاردين جنسيا في كل يوم، وأن المسوقين للفيسبوك كانوا يعرفون عن هذه الأضرار وقد تستروا عن ذلك.

- وفي الأسبوع الماضي فقط أضطر المدير العام للفيسبوك "مارك تسوكربرغ" وأُجبر أن يقف أمام أعضاء في  "الكونغريس الأمريكي" للاعتذار للأهل الذين تضرر أولادهم، إما بالانتحار أو أُصيبوا بالاكتئاب أو قد تضرروا جنسيا نتيجة أثر استعمال الإنستغرام.

فأيها الأهل الأعزاء

لا تستسلموا لثقافة استعمال الأولاد للمواقع المضرة على صحنهم ونفسيتهم.

بقلم: سوسن غطاس- موقع والدية برعاية موقع عرب 48 

 

 

التعليقات