كيف نتجنّب العطش في رمضان؟

كيف نتجنّب العطش في رمضان؟

يمتدّ الصيام في بلادنا لحوالي الـ16 ساعة، بمعدّل درجات حرارة يتراوح بين 30 و 39 درجةً مئويّةً، ما يعني أن إرهاقًا شديدًا ووهنًا قد يصيب أجسامنا، ما يؤدي لعطش شديد، فكيفَ نتجنّبَهُ؟

الخطوة الأولى لتجنّب الجفاف، والأهم، هي شرب كمّيات كافية من المياه، بوتيرة معيّنة، فمن غير الصحيّ أن يتم شرب الماء دفعةً واحدةً، عندها 'سيتفاجأ' الجسم من ذلك وسيقوم بالتخلّص منه.

إضافة شرائح الليمون أو أوراق النعنع الطازجة أو ماء الزهر تُطفي مذاقًا طيّبًا على الماء ويخلّصه من طعم الكلور الموجود فيه، ما يعني، بالتأكيد، شرب كميّة أكبر من الماء.

شُرب العصير الطبيعي أو العصائر المرطّبة غير المصنّعة والتي تحتوي كميّة جيّدة من الأملاح، أمر من المستحسن العمل به، لأنه يعوّض الجسم عن الأملاح التي فقدها.

وعلى الصائم، أيضًا، الإكثار من تناول الفواكه التي تكثر فيها نسبة المياه (كالخيار والبطيّخ)، ذلك أن السكّر الموجود في الفواكه يرطّب الجسم، ويسهل هضمه لأنه غير مصنّع كيماويًّا. والفترة المثالية لتناول الفواكه هي عند السحور، وخلال السهرات، لا بعد الإفطار مباشرةً، حيث أنها تحوي كميّات جيّدة من الماء والألياف التي يطول مكوثها في الأمعاء ما يقلّل الإحساس بالعطش، والأمر ينطبق على الخضار أيضًا.

ولا تنسَ عزيزي الصائم أمران: تأخير السحور، وأن طبق الخيار مع اللبن هو طبق مثالي جدًّا للسحور حيث يعطي شعورًا بالروي.

// ابتعد عمّا يلي:

ابتعد عزيزي الصائم عن ملح الطعام وكذا التوابل والبهارات، وجميع الأغذية المالحة كالـشيبس والمخلّلات إضافةً للسمك، لأنه 'يسرق' الماء من الجسم ويعطي شعورًا بالعطش الشديد، يريد كل صائم تجنّبُهُ.

إيّاك والمنبّهات، كالشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، لأن الكافئين الذي تحويه يعمل على تنبيه وتنشيط الكلى ما يؤدّي لطرد المياه الموجودة ومنع تخزينها في الجسم. كما لا يجوز بتاتًا، اعتبار الشاي والقهوة بديلًا عن الماء.

 

التعليقات