دخل لاعب فريق سانتوس البرازيلي، جوزيه نيلسون، تاريخ كرة القدم العالمية من بابه الخلفي، بعدما أهدر فرصة سهلة لتسجيل هدف محقق لفريقه خلال المباراة المثيرة التي جمعت فريقه ضد ضيفه بالميراس في ذهاب الدور النهائي لكأس البرازيل لكرة القدم.
وتلقى اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً كرة مثالية من زميله في الفريق أمام المرمى، لكنه أطاح بها بشكل غريب خارج المرمى الخالي تماماً على الرغم من ابتعاده عن الشباك ست ياردات فقط.
وندب اللاعب حظه وسوء تصرفه في إهدار هدف ثمين لفريقه، وسط دهشة زملائه إزاء كيفية إضاعة مثل تلك الفرصة التي كانت كفيلة بتقدم الفريق خلال المباراة، لكن من حسن حظ نيلسون أن فريقه تمكن من تسجيل هدف الفوز الوحيد، ليفوز سانتوس 1-0 على ضيفه بالميراس في المباراة الغريبة التي شهدت توتراً ولقطات عامرة بالأحداث.
وكان لاعب سانتوس الآخر، غابرييل، قد نجح بتعويض إخفاقه بإضاعة ركلة جزاء في وقت مبكر من المباراة نفسها، قبل أن ينجح بقيادة فريقه للفوز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 78.
وشهدت المباراة 41 مخالفة إضافة إلى 11 بطاقة صفراء لكلا الفريقين، وطرد لاعب بالميراس لوكاس بسبب توجيه ركلة إلى لوكاس ليما، ثم نشب شجار بين بدلاء الفريقين بعد نهاية اللقاء الذي شهد عدم احتساب ركلة جزاء لسانتوس في الدقيقة 50، بعدما تجاهل الحكم اعتراضات لوكاس باريوس الذي بدا أن ديفيد براز عرقله وهو في طريقه ناحية المرمى.
كما خرج الحكم من أرضية الملعب في منتصف الشوط الثاني بسبب شعوره بالتعب، وستقام مباراة العودة الأربعاء المقبل على ملعب بالميراس.
التعليقات