ذكريات لشبونه وتراجيديا ملعب النور قبيل نهائي دوري الأبطال

​لا زالت ذكريات مدينة لشبونة قبل سنتين تعصف بأتلتيكو مدريد وتثير مخاوفه، قبيل ساعات قليلة من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيواجه خلاله جاره العنيد ريال مدريد، على ملعب سان سيرو في ميلانو الإيطالية، ترافقها خشية تكرار سيناريو ملعب النور.

ذكريات لشبونه وتراجيديا ملعب النور قبيل نهائي دوري الأبطال

لا زالت ذكريات مدينة لشبونة قبل سنتين تعصف بأتلتيكو مدريد وتثير مخاوفه، قبيل ساعات قليلة من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيواجه خلاله جاره العنيد ريال مدريد، على ملعب سان سيرو في ميلانو الإيطالية، ترافقها خشية تكرار سيناريو ملعب النور.

وفي ملعب النور عام 2014، نازل أتلتيكو مدريد جاره ريال ببسالة حتى آخر رمق، وكان متفوقًا عليه حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يحرز سيرخيو راموس هدفه الأغلى طوال مسيرته الكروية، انتصر ريال بنتيجة 4-1 في المباراة التي شهدت أحداثا دراماتيكية، لا يمكن أن تنسى ما يؤكد أنها مختلفة تماما عن تلك المواجهات التي تجمع الفريقين في المسابقات المحلية ونستذكر في تقريرنا هذا أبرز الذكريات في ذلك النهائي.

هدف سيرجيو راموس

هو أهم حدث في تلك المباراة، فبينما كان الجميع يتهيأ لفوز أتلتيكو مدريد، أحرز مدافع النادي الملكي، سيرجيو راموس هدف التعادل القاتل لريال مدريد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن ضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش، واستحقت هذه اللقطة أن تكون اللقطة الأبرز من بين اللقطات التي شهدتها أحداث المباراة النهائية لما شكلته من منعطف هام وتحول مؤثر للغاية في المباراة والذي دفن أحلام أتليتيكو مدريد بالفعل.

خطأ كاسياس الأفدح في تاريخه

كان للحارس إيكر كاسياس بصمة مؤثرة في المباراة، إذ كاد يقتل حلم زملائه بخطأ ساذج تكلف الفريق هدف السبق لأتلتيكو مدريد عبر رأسية غودين والذي استمر متقدما حتى هدف راموس الذي أنقذ الحارس برأسيته الحاسمة ليقوم كاسياس بشكره وتقبيله بعد الهدف والتتويج، لكن خطأ كاسياس بخروجه الغريب من مرماه كاد أن يكون كارثيا على النادي الملكي.

إصابة كوستا

فقد المدرب دييغو سيميوني أحد أهم عناصره القتالية في الهجوم بخروج الإسباني دييغو كوستا بعد 9 دقائق فقط من بداية المباراة، نظير تفاقم إصابته ليدفع سيميوني الثمن غاليا بمغامرته بالدفع باللاعب ذي الأصول البرازيلية بالهزيمة.

اقتحام مؤتمر أنشيلوتي

كان للمدرب كارلو أنشيلوتي دور مؤثر في تغير مسار المباراة عبر تبديلاته الذكية، لذلك كان يستحق بعضا من الشكر من لاعبيه على طريقتهم الخاصة، حيث اقتحم 7 لاعبين المؤتمر الصحافي الختامي للمدرب عقب المباراة وبدأوا بالاحتفال أمام الصحافيين بشكل هيستيري، وهم اللاعبون مارسيلو وراموس وبيبي، إيسكو، موراتا، خضيرة ومودريتش فما كان من المدرب الإيطالي إلا الانضمام إليهم في الاحتفال في مشهد بهيج.

التعليقات