كما في كل عطلة صيفية، تقوم الفرق الرياضية من مختلف الدرجات، بتحضير نفسها للموسم الكروي المقبل، بينما الفريق الفحماوي، مكابي أم الفحم لا يزال مصيره حتى الآن مجهولا، ولم يعرف حتى اللحظة إذا كان سيفتتح العام الرياضي المقبل، بسبب الدعوى القضائية التي رفعت ضد الفريق من قبل المدرب السابق، هيثم جمّال ابن قرية عرعرة.
ويأتي ذلك في أعقاب حصول بعض الخلافات بين إدارة الفريق والمدرب، على المستحقات المادية والتي على ما يبدو لم يتلقاها المدرب، وعلم أن محامية المدرب توجهت إلى المستشار القضائي للاتحاد العام والموضوع قيد المعالجة.
ومنح الاتحاد العام مهلة لإدارة الفريق الفحماوي حتى السادس من الشهر الجاري لتقوم بالرد على الدعوى المقدمة ضد الفريق.
يذكر أن فريق مكابي أم الفحم أعلن قبل فترة وجيزة أنه على أتم الاستعداد لافتتاح الموسم الرياضي المقبل، بالإضافة إلى أنه ترك مشروع وحدة الفرق الفحماوية.
وكان المدرب جمّال، قد عمل مواسم عديدة في مكابي أم الفحم، في قسم الأشبال والشبيبة وفريق الكبار.
وقال المدرب هيثم جمّال لـ'عرب 48' إن 'المعلومات التي وردت أعلاه صحيحة، فقد قدمت شكوى ضد إدارة فريق مكابي أم الفحم، ولن أخوض بالتفاصيل كثيرا'.
وأردف: 'ما أستطيع قوله هو أنني لن أتنازل عن حقوقي وأطالب بتسديد كافة مستحقاتي المادية، والأمر يعالج بواسطة محامين مهنيين'.
وعن مصيره في الموسم القادم، قال إنه 'حتى الآن لم أقرر بعد، سأنتظر قرار المحكمة، وهنالك اقتراحات من عدة فرق. جلست مع هبوعيل الخضيرة ولم نتفق، ومصير الفريق الفحماوي بين يدي، وفي حال لم يسددوا المستحقات فإنهم بصعوبة لافتتاح الموسم المقبل'.
التعليقات