اجتمع النادي الرياضي الطيرة مساء أمس، السبت، بلاعبيه في قاعة 'إشكول بايس' استعدادًا لخوض غمار الموسم الكروي الوشيك 2016-2017، في الدرجة الأولى بالمنطقة الشمالية.
وكان الفريق الطيراوي قد حقق الارتقاء للدرجة الأولى مع انقضاء الموسم الفائت، بعدما تمكن من تخطي كافة اختبارات الصعود.
ويسعى الفريق إلى وضع اللمسات الأخيرة من حيث تجهيزات التركيبة الأساسية وإعداد اللاعبين وتمتعهم بلياقة بدنية عالية.
وذكر مدرب الفريق الطيراوي، محمد سمارة، لـ'عرب 48'، أن 'الفريق استقطب لاعبين محليين جدد، من بينهم اللاعب سمير عبد الحي وساري حاج يحيى وآدم سلطان، الذين انضموا للفريق من فرق ودرجات مختلفة، بالإضافة إلى تحرير عدد من لاعبي التركيبة السابقة منهم موشيه عمار ووليد حواري وحارس المرمى راني عودة، وبالمقابل عززنا التركيبة أيضًا بلاعبين في خط الهجوم وهما أوريل طوبي وكوبي بادش'.
وأشار قائلًا إلى أن 'الاستعدادات لافتتاح الدوري على قدم وساق، حيث نستعد للمباراة القادمة ضمن تصفيات كأس الدولة والتي ستقام في العاشر من الشهر الوشيك أمام هبوعيل هرتسليا'.
وأضاف أن 'تركيزي مع الفريق ينصب في العامود الفقري له وهو خط الدفاع وحراسة المرمى من خلال الدفع بلاعبين أكفاء، أما في المراكز المتبقية سأمنح الفرصة للاعبين المحليين والناشئين'.
وأكمل حديثه قائلًا إنني 'أؤمن بقدرات اللاعبين المحليين والناشئين بصفوف الفريق، الذين سيتعاملون مع كل مباراة وكأنها نهائي وسيحاربون على أرضية الملعب من أجل شعار الفريق وقيادته إلى مركز يليق بالطيرة، وبدون شك أيضًا إننا سنكون خصما عنيدا لكافة الفرق المنافسة بالدوري ولن نتأثر من أي فريق كان بغض النظر عن خبرته'.
وأنهى حديثه قائلًا إننا 'لم نخرج لمعسكر تدريبي بسبب شح في الميزانيات، أضف إلى أن ميزانية الفريق لم يصادق عليها نهائيا حتى اللحظة، حيث نعاني في كل موسم من الناحية المادية، كما وأن الميزانية تقف حتى الآن عند الصفر ولا نعلم كيف ستكون مع بداية الموسم الكروي'.
وقال مساعد المدرب ومدرب اللياقة البدنية، عبد شبيطة، لـ'عرب 48' إن 'الدرجة الأولى ليست كالدرجة الثانية، باعتبار أن اللعب فيها أسرع وأقوى، كما وتحتاج للياقة أكبر ولاعبين ذو خبرة أكثر، ومن ناحية التدريبات نقوم بعمل مكثف أكثر، وكلي أمل بأن نتمكن من ترجمة ذلك على أرضية الملعب'.
وأكمل حديثه قائلًا إنه 'واجهنا الكثير من الصعوبات في تدريبات الفريق، وفي بداية هذا الموسم نعمل أكثر على اللياقة البدنية للاعبين وتقوية اللاعب من الجانب الجسماني في غرف اللياقة البدينة'.
وتابع أن 'هنالك فارق لا يمكننا أن نتغاضى عنه بين اللاعب العربي واللاعب اليهودي، وذلك بكل ما يتعلق بالتدريبات والقوة الجسمانية للاعب، فمنذ السنة السابقة وضعنا خطة تدريب تدريجية للاعبين ستستمر معهم بهدف منحهم دفعة قوية بلياقتهم البدينة وقوتهم الفيزيائية والجسمانية، وهذا ما أثبتناه بالرمق الأخير من الموسم الفائت عندما لعبنا في الأوقات الإضافية'.
واختتم أن 'أكثر ما يُعاني منه اللاعب العربي هو الضعف الجسدي والفيزيائي، اللاعبين الذين يحضرون إلينا من الفرق اليهودية، يكونون أقوى جسمانيا، وهذا ما سوف نعمل على تطويره لدى اللاعبين وسنشدد عليه في الموسم الوشيك بالإضافة إلى التغذية السليمة واللياقة البدينة العالية'.
اقرأ/ي أيضًا| الفريق السخنيني يحقق فوزه الأول من هدف جورجينيو
التعليقات