18/06/2017 - 14:34

ساهر أيوب من شفاعمرو: مشجع مهووس ببايرن ميونخ

واستهل أيوب حديثه بالقول، إنني "أشجع المنتخب الألماني منذ العام 1982، حينما كانت المنافسة على كأس العالم آنذاك في إسبانيا، فعلى الرغم من أنني كنت طفلا صغيرا حينذاك إلا أنني لاحظت بأنه منتخب قوي وطموح ومنظم جدا

ساهر أيوب من شفاعمرو: مشجع مهووس ببايرن ميونخ

ما مِن شك أنّ اهتمام الشاب ساهر أيوب من مدينة شفاعمرو بفريق بايرن ميونخ الألماني له أسبابه، خصوصا وأنّ محبي الرياضة كُثيرون في البلاد وأكثرهم مشجعون لفرق متميّزة حول العالم من بينها بايرن ميونخ، الذي لفت نظر عائلة أيوب، فباتَ الوالديْن والأبناء عُشاقًا لهذا الفريق.

وبهذا الصدد، حاور 'عرب 48' مشجع الفريق البافاري، ساهر أيوب، حول سر اهتمامه وعشقه لبايرن ميونخ.


واستهل أيوب حديثه بالقول، إنني 'أشجع المنتخب الألماني منذ العام 1982، حينما كانت المنافسة على كأس العالم آنذاك في إسبانيا، فعلى الرغم من أنني كنت طفلا صغيرا حينذاك إلا أنني لاحظت بأنه منتخب قوي وطموح ومنظم جدا، وسرعان ما انتقل هذا الحب بعدها إلى بايرن ميونخ الذي أعتبره أقوى فريق ألماني على مر العصور'.

وأضاف أنني 'اليوم عضو في رابطة مشجعي بايرن ميونخ، حيث كانت لي عدة زيارات لألمانيا من أجل حضور مباريات بايرن ميونخ، وفي مراحل متقدمة تمكنت من الالتقاء بإدارة الفريق واللاعبين والمدرب غوارديولا في ذلك الوقت، وأنا لا زلت على اتصال معهم أيضًا وقد تلقيت دعوة مؤخرا من أحد اللاعبين الذي يريد استضافتي عنده'.

واستذكر أن 'اللقاء الأخير كان قبل شهر ونصف في إسبانيا، حينها كنا العائلة الوحيدة التي استضافها الفريق في الفندق الذي أقام به عشية مواجهة ريال مدريد، حيث لم يسمحوا لأحد بدخوله آنذاك باستثناء عائلتي، إذ كنا في استقبال الفريق لحظة وصوله المطار وكنا معهم طوال فترة مكوثهم في إسبانيا'.

وشدد على أن 'الرياضة ليست بمعنى رياضة وحسب، من منطلق أنها قادرة على أن توحد بين الشعوب على اختلاف جنسياتهم، فأنا على الصعيد الشخصي لا أهتم بالسياسة لكن تهمني الرياضة وأشعر بأنها توحدنا وتزرع في نفوسنا مشاعر العطاء والتضامن والانصهار في حب الرياضة'.

ساهر أيوب

وأكد أن 'بايرن ميونخ لا يفرق بين مشجع وآخر، ونحن كعشاق للفريق قمنا بتأسيس رابطة مشجعة للفريق من خلال موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وهي تضم اليوم الآلاف من كافة الأطياف، حيث نجتمع في مقرنا في بيتح تيكفا كي نشاهد المباريات سويا، وخلال ذلك تمحى الفروقات والاختلافات ليبقى الشيء الوحيد الذي يميزنا ويجمعنا هو حبنا لبايرن ميونخ'.

وتابع 'على صعيد العائلة، فإننا نجتمع أيضًا خلال المباريات كي نشاهدها معا، مع الإشارة إلى أن الأطفال هم جزء من التشجيع ويتأثرون بأسلوب وتصرفات الأهل، فإذا خلقنا جوا جميلا بحضور الأطفال فإنهم بدون شك سيعيشون الرياضة وهذا فعلا ما يحدث، لا سيما وأن أطفالي طلبوا مني شراء ملابس وأغراض مكتبية وكتب مع شعارات لبايرن ميونخ'.

وأردف 'قبل أسبوعين كنا في جولة تسوق في مجمع للمشتريات، وكنا نحن العائلة مميزين حيث كنا نرتدي ملابس فريق بايرن ميونخ، ما جعلنا مثيرين للاهتمام، وقد استوقفنا الكثيرون وطلبوا منا التقاط الصور معهم'.

وأشار إلى أنني 'حصلت على الزي الرسمي الذي سيظهر به الفريق البافاري الموسم، كما أننا تصلنا مجموعة من الأغراض المرتبطة ببايرن ميونخ التي تحمل شعار الفريق سواء إن كان من ملابس أو اكسسوارات أو أحذية، بالإضافة إلى أغراض أخرى تخص المنزل والمكتب'.

وأوضح أن 'ألمانيا بيتي حتى وإن كانت زياراتي لها لعدة ساعات كي أشاهد المباريات ومن ثم أعود إلى البلاد، وذلك منوط ببرنامجي مقابل المباريات، علمًا أن بحوزتي تذكرة تتيح لي دخول استاد 'أليانز آرينا' في أي وقت أرغب به'.

وختم أيوب بالقول إنني 'عندما أزور ألمانيا أشعر بالحرية من حيث التنقل والتعامل الإنساني تجاه الزوار، حيث لا يمكنني الشعور بالفرق بين عربي وأجبي، كما ألمس التطور من الناحية التكنولوجية والصناعية والاهتمام العلمي الواسع، فهناك شعب راق ودولة متقدمة'.

التعليقات