تجّار فلسطينيون: نقص بقمصان المنتخب والأعلام المغربية

في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفي غزة المحاصرة، تنتشر أعلام المغرب وقمصان منتخبها يرتديها الفلسطينيون فخورين ومسرورين بأن لاعبي المنتخب المغربي كانوا يرفعون العلم الفلسطيني بعد فوزهم في المباريات.

تجّار فلسطينيون: نقص بقمصان المنتخب والأعلام المغربية

غزيون أثناء مباراة المغرب ضد البرتغال (Gettyimages)

يشكو تجار فلسطينيون من نقص في قمصان المنتخب المغربي في السوق بسبب الإقبال الشديد على اقتنائها خصوصا مع تأهل المغرب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم في كرة القدم في قطر التي جعلت الفلسطينيين يشعرون بأن قضيتهم "لم تدفن".

في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين وبلدات الداخل الفلسطيني، وفي غزة المحاصرة، تنتشر أعلام المغرب وقمصان منتخبها يرتديها الفلسطينيون فخورين ومسرورين بأن لاعبي المنتخب المغربي كانوا يرفعون العلم الفلسطيني بعد فوزهم في المباريات.

ويشكو سائد الرمحي الذي يدير محلا للمستلزمات الرياضية في مدينة رام الله إنه لم يبق في السوق الفلسطيني قميص واحد للمنتخب المغربي، ويباع كل قميص بنحو عشرين دولارا.

ويضيف لوكالة فرانس برس "صدقا، لو كان لدي 300 ألف قميص لبعتها كلها خلال اليومين الماضيين".

ويستعدّ الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة المباراة التي ستجمع مساء اليوم المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، آملين في التمكّن من الاحتفال، وكأن المتأهل المحتمل هو منتخبهم الوطني.

في مدن فلسطينية عدة، تمّ تحضير قاعات عدة لعرض المباراة، كما وجهت دعوات لمتابعة المباراة في قاعة أحمد الشقيري في مقرّ الرئاسة الفلسطينية في وسط مدينة رام الله.

وانتشرت الأعلام الفلسطينية على المدرجات وبين الجماهير في عدد كبير من المباريات في الدوحة.

وأقيمت احتفالات واسعة في المدن الفلسطينية بعد تأهل المنتخب المغربي إلى نصف النهائي على حساب نظيره الإسباني.

وأفادت دراسة للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت، الثلاثاء، أن "كأس العالم في قطر يساعد على استعادة ثقة الجمهور الفلسطيني في العالم العربي بعد سنوات من خيبة الأمل".

وبحسب الدراسة "الغالبية العظمى من الفلسطينيين يقولون إنهم استعادوا الكثير أو بعضًا من الثقة التي فقدوها في العرب نتيجة تدفق التضامن مع فلسطين خلال مباريات كرة القدم".

ولطالما انتقدت القيادة الفلسطينية "اتفاقات ابراهام" التي أبرمتها الدولة العبرية والدول العربية الأربع بوساطة أميركية، واعتبروها "طعنة في الظهر".

اقرأ/ي أيضًا | مونديال قطر | الركراكي: طموحنا الفوز باللقب وسنقاتل لبلوغ النهائي

التعليقات