زار النائب د. باسل غطّاس، برفقة مساعديه البرلمانيين ورفاق من التجمّع الطّلابيّ الديمقراطي في الجامعة العبريّة في القدس، يوم أمس، الاثنين، بيت عائلة العيساوي في قرية العيساويّة في القدس المحتلّة، متابعةً لقضيّة اعتقال أبنائهم الثلاثة: شيرين؛ مدحت؛ شادي.
والتقى النائب غطّاس مع سامر العيساوي والأهل، الذين عرضوا معاناة العائلة، فمنذ عام 1987 لم تتوقّف سلطات الاحتلال عن اعتقال أبنائها واقتحام منزلها بهمجيّة، وخاصة في ساعات متأخّرة من الليل.
ومنذ استشهاد ابن العائلة فادي العيساوي، في مواجهات وقعت في العيساوية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، لم تجتمع العائلة بشكل كامل إطلاقًا، فإمّا يكون أحد أفراد العائلة سجينًا أو مُعتقلًا.
يُذكّر أنّ شيرين العيساوي قد اتُهمت هي وعدد من المحامين الذين يعملون في نفس المكتب بتهمة التواصل مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال عبر إرسال ما زعم الاحتلال بأنها "رسائل تنظيميّة"، بين الأسرى وتنظيماتهم خارج وداخل السجون.
واعتبر النائب غطّاس التهم الموجّهة ضد شيرين مُلفقة لها كانتقام من شجاعتها وعنفوانها في سياق انتصار سامر على السجّان بأمعائه الخاوية.
وأثنى غطّاس على صمود العائلة بالرغم من الظلم والترهيب، كما أثنى على دور التجمّع الطلّابيّ في القدس الذي وقف إلى جانب العائلة في نضالها من المعركة التي خاضها سامر في إضرابه وحتّى اليوم.
التعليقات