حذّرت الحركة الطلّابيّة الجامعة العبريّة، في رسالة وجّهتها نهاية الأسبوع الماضي لإدارة الجامعة، من تقديم 12 طالبًا عربيًا للجان الطاعة، ومحاولة معاقبتهم وإدانتهم، وذلك بعد أن هدّدتهم الجامعة بذلك في منتصف شهر أيلول الماضي.
ووضّحت الحركة الطلّابيّة في رسالتها أنّه إذا كانت الجامعة تعوّل بعقابها للطلّاب على إخماد الحراك الطلّابيّ ووضع حدًّا له، فالعكس صحيح، لأنّ تقديم الطلّاب المُهدّدين للجان الطاعة سيلاقي تصعيدًا طلّابيًّا كبيرًا لمنع الاستفراد بالـ 12 طالب.
وأكّدت الحركة الطلّابيّة في رسالتها أنّها تعتبر تهديد الجامعة للطلّاب بمعاقبتهم بشكل فرديّ انتقامًا من الحراك الطلّابيّ في العام الماضي، وتصعيدًا خطيرًا في سياسة كمّ الأفواه العنصريّة التي تعتمدها إدارة الجامعة.
ويُذكر أنّ الحركة الطلّابيّة مستمرّة في الضغط على الجامعة لمنع تقديم الطلّاب للجان الطاعة، والتي قد تشمل عقوبات عديدة، أقصاها الإبعاد عن التعليم. وأشار أيضًا نشطاء الحركة الطلّابيّة بأنّ الضغط يزداد على إدارة الجامعة، خصوصًا مع اتساع دائرة المُتضامنين مع الطلّاب سواء على مستوى محاضرين من داخل الجامعة، أو على مستوى جامعات أخرى في العالم، والتي طالبت الجامعة العبريّة بوقف الملاحقات السياسيّة ضدّ الطلّاب العرب.
وكانت إدارة الجامعة العبريّة قد هدّدت 12 طالبًا عربيًا بتقديمهم للجان الطاعة، بحجّة مشاركتهم في مظاهرة غير قانونيّة يوم 10/06/2014 في حرم جبل المشارف، الأمر الذي اعتبروه الطلّاب استمرارًا في سياسة الاستبداد ومحاربة الحركات الطلّابيّة العربيّة والطلّاب العرب، وترهيب للطلّاب من النشاط الطلّابيّ.
التعليقات