تحت عنوان 'ADHD'، أصدر طلّاب فرع الإعلام في المدرسة الثانوية الأهلية في مدينة أم الفحم، فيلماً قصيراً ضمن مشروع الفيلم الخاص لتسليط الضوء على معاناة الطلاب الذين يعانون الاضطراب والظلم المجتمعي.
ويتشكّل طاقم الفيلم الذي تم تصويره في مدينة أم الفحم من ثلاثة طلّاب وهم: سعيد سعادة، جنات سكران وشيماء اغبارية. وتمثيل كل من الطلّاب نوال وسعيد محاميد.
واستقطب الفيلم العشرات من الجماهير، إذ أعجبوا بالفيلم من خلال الإطراء عليه بمواقع التواصل الاجتماعي، وحث طاقم العمل على الاستمرار بإنتاج الأفلام الهادفة
وقال الطالب سعيد سعادة، لـ 'عرب 48 'إن 'الفيلم بشكل عام يصف طريقة ممارسة أصحاب الاضطراب، مجال حياتهم وحواسهم العادية ومشاكلهم العشوائية بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية وحالة عدم التفهم لحاملي الاضطراب النفسي'.
وأضاف أن 'فكرة الفيلم انطلقت بعد طلب معلمة موضوع الإعلام التحضير لمشروع الفيلم الخاص في الفرع، وتم عرض عدة مواضيع من قبل طاقم الفيلم على المعلمة المشرفة على أفلام الفرع عامة وأعجبت بهذه الفكرة وبدأ العمل على الفيلم'.
وعن الهدف من الفيلم قال سعادة إن 'الهدف من الفيلم هو التوعية الشاملة للمجتمع، خاصة أن أصحاب هذا الاضطراب يتعرضون لظلم مجتمعي كبير جدًا، وحالة عدم تفهم مجتمعي، مما قد يؤدي الى حالة نفسيه خطيره للمريض'.
واختتم سعادة حديثه قائلاً إن 'الحالة (ADHD) تعتبر الحالة النفسية الأكثر انتشارًا في العالم، حيث تشكّل نسبة حاملي هذا المرض ٥٪ من مجمل سكان العالم، الأمر الذي قد يجهله العديد من الناس والعاملين في الإطار التعليمي خاصة من معلمين ومدراء وطلاب'.
التعليقات