08/10/2015 - 19:43

#الانتفاضة_انطلقت ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي

بدأ الفلسطينيون والناشطون بالعربية التغريد على هاشتاج #الانتفاضة_انطلقت عبر وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر.

#الانتفاضة_انطلقت ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي

بدأ الفلسطينيون والناشطون بالعربية التغريد على هاشتاج #الانتفاضة_انطلقت عبر وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر. ويبدو على ملصق الحملة الذي انتشر صورة شاب ملثم يقوم بإلقاء الحجارة وفق حركة من يده رسمت بخطوط بألوان العلم الفلسطيني. كما ويحظى هاشتاج #انتفاضة_القدس بشعبية كبيرة بين المغردين.

وبعد وقت قصير من استشهاد ضياء التلاحمة (21 عاما) وضع الشاب الفلسطيني مهند الحلبي (19 عاما) صورة جثمانه على صفحته في فيسبوك وكتب 'الانتفاضة الثالثة بدأت'، قبل أيام من إقدامه على قتل إسرائيليين اثنين طعنا بالسكين في البلدة القديمة في القدس قبل أن تعدمه القوات الإسرائيلية.

وفي عصر الهواتف النقالة 'والتغريد المباشر' الذي يتيح نقل الحدث فورا انتشر مقطع فيديو يظهر الهجوم بسرعة بين الناشطين الفلسطينيين.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الحلبي كان من أعضائها وبعدها بأيام، قامت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، بإصدار فيديو تحذيري لإسرائيل يتوعد باستئناف العمليات التي زرعت الرعب في قلوب الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000.

ويظهر شاب مبتسم أمام شاشة الكاميرا في تقليد للرسائل التي كان منفذو العمليات يتركونها قبل شنها. وشوهد الفيديو قرابة 40 ألف مرة.

وظهر الأحد أيضا شريط فيديو يظهر إعدام الشاب فادي علون (19 عاما)، والذي ادعت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلته بعد أن شن هجوما بسكين. وشوهد الشريط قرابة مئة ألف مرة.

وللصور التي يتناقلها الفلسطينيون عبر وسائل الاعلام الاجتماعية تأُثير حقيقي على الشبان.

وقال أحد المتظاهرين عند مستوطنة بيت إيل قرب رام الله، الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس 'كل يوم، نرى شهيدا جديدا وأقل ما يمكننا فعله لإظهار تضامننا هو تغيير صورتنا على الفيسبوك ومشاركة الصور'.

وتقول نجاح الخطيب، وهي متخصصة ومحاضرة في الصحة النفسية في جامعة القدس، إن تدافع الأطفال للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي دون غيرهم يأتي لأنه لا يوجد لديهم 'كوابح وحسابات وتقديرات لخطورة ما يقومون به مثل الكبار'.

وحول استعداد الأطفال للموت أو الاعتقال، تقول الخطيب 'الشهيد أو الأسير هو رمز بالنسبة للأطفال، خاصة حينما يكون الشهيد أو الأسير طفلا'.

ويقول الطفل مصطفى (10 أعوام) الذي جاء لإلقاء الحجارة على الجيش مثل الآخرين 'أتمنى أن أموت شهيدا'. وأضاف الطفل 'الأقصى سيتم تحريره وأيضا سيتم تحرير بيت إيل'.

وقتل الجيش الإسرائيلي طفلا يبلغ من العمر 13 عاما الاثنين في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب بيت لحم.

وأبدى أحد الفتية استغرابه من السؤال عن سبب قدومه للمشاركة في التظاهرة قائلا: 'لماذا؟ كل يوم هناك سبب، دنسوا الأقصى، وقتلوا الأطفال، ويحتلون أرضنا، لذلك نحن هنا اليوم لنشعلها نارا'.

التعليقات