07/02/2016 - 13:23

ماجستير "إدارة النزاع والعمل الإنساني" بمعهد الدوحة

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن إطلاق مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، وهو مركز بحثي جديد عابر للتخصصات ويختص بدراسة النزاعات والأزمات الإنسانية وهشاشة الدولة والتحولات المجتمعية من الحرب إلى السلم في المنطقة العربية.

ماجستير

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن إطلاق "مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني"، وهو مركز بحثي جديد عابر للتخصصات ويختص بدراسة النزاعات والأزمات الإنسانية وهشاشة الدولة والتحولات المجتمعية من الحرب إلى السلم في المنطقة العربية.

وافتتح المركز، الذي يشرف عليه البروفيسور سلطان بركات وفريق عمل متعدد الجنسيات، اليوم الأحد، باب القبول في برنامج الماجستير، في إدارة النزاع والعمل الإنساني والذي يستمر حتى 31 مارس/آذار 2016. ويمكن تقديم طلبات الالتحاق بالبرنامج عبر الموقع الإلكتروني.

ويعمل فريق المركز على تطوير برامجه بالتعاون الوثيق مع عدد من الجهات المختصة من بينها: الهلال الأحمر القطري، ومعهد دراسات السلام في أوسلو، ومجموعة السياسات الإنسانية لدى معهد التنمية الدولي في لندن، والمنتدى الإنساني.

وقال البروفيسور سلطان بركات الأستاذ في جامعة يورك بالمملكة المتحدة: "إن إطلاق مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني في هذا التوقيت يلبي حاجة مهمة، حيث أن عدداً من الدول العربية تعاني من عدم الاستقرار المجتمعي، وتفتقر للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ومن هنا تأتي ضرورة تأسيس دراسات أكاديمية عن هذه المشكلات وكيفية حلها من منظور محلي وعربي. كما أن تواجد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا هو عامل قوة لكل الجهود التي تبذلها دولة قطر على مدار العقد الماضي في سبيل إنهاء الصراعات المسلحة في المنطقة. وأعتقد بأن الشراكات الدولية التي أسسها المركز حتى الآن ستمنحه دفعة قوية إلى الأمام".

ويمنح المركز للطلاب المقبولين لبرنامج ماجستير إدارة النزاع والعمل الإنساني دراسة عدة مواضيع متنوعة تتعلق بهذا الاختصاص، من بينها: حل النزاعات، الإغاثة، التنمية، وبناء السلام وبنية الدولة، بالإضافة لنظريات وتطبيقات إعادة البناء من منظور إقليمي ودولي.  وتمتد الدراسة في برنامج الماجستير لمدة سنتين، ويهدف البرامج ليكون بمثابة حلقة وصل بين الدراسات الأكاديمية والعمل المهني، حيث تتضمن الدراسة زيارات ميدانية لمناطق تتعافى من النزاعات المسلحة وبرنامج تدريب مهني اختياري. وستكون اللغة العربية هي اللغة الأساسية في التدريس والبحث.

إلا أنه يجب على الطلاب المتقدمين إجادة اللغة الإنجليزية حتى يتمكنوا من الاستفادة من الفرص التي تتاح في المركز وشركاته الدولية.

يذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا يقدم منحاً دراسية للطلاب المقبولين. 

التعليقات