05/12/2016 - 13:50

جامعة تل أبيب: وقفة احتجاجية على التحريض والقوانين الفاشية

نظم الطلاب العرب من مختلف القوى السياسية، اليوم الإثنين، في ساحة أنطين- المدخل الرئيسي لجامعة تل أبيب وقفة احتجاجية موحدة بعنوان "أوقفوا تحريضكم الدموي وقوانينكم الفاشية".

جامعة تل أبيب: وقفة احتجاجية على التحريض والقوانين الفاشية

صور من الوقفة الاحتجاجية

نظم الطلاب العرب من مختلف القوى السياسية، اليوم الإثنين، في ساحة أنطين- المدخل الرئيسي لجامعة تل أبيب وقفة احتجاجية موحدة بعنوان 'أوقفوا تحريضكم الدموي وقوانينكم الفاشية'.

وشارك في الوقفة إلى جانب الطلاب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، وعدد من الناشطين السياسيين.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها شعارات 'لا للملاحقات السياسية' و'لن تسكت المآذن' وغيرها.

وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، لـ'عرب 48'، إن 'الطلاب العرب في الجامعات هم أكثر شريحة من شعبنا تعيش يوميا في مواجهة العنصرية الإسرائيلية المُأسسة، والجامعات الإسرائيلية أكثر المؤسسات التي تحاول تشويه صورتنا وطمس تاريخنا'.

وأضاف أن 'الطلاب العرب في الجامعات على الرغم من كل الصعوبات والعراقيل في التعليم والعمل وكافة مجالات الحياة هم شعلة الأمل لمجتمعنا ويقودون النضال دائما'.

وأصدر الطلاب العرب في جامعة تل أبيب بيانا جاء فيه 'تستمر حكومة نتنياهو في سياستها العنصريّة المعادية لكل ما هو عربي في هذه البلاد، فقبل أيام عديدة فقط طل علينا وزراء حكومة بيبي بالتحريض الأرعن على المواطنين العرب مهدرين دمهم ومتهمين إياهم بكل الحرائق التي نشبت في أراضي البلاد ووراءهم قطيع من المحرضين الذين دعوا إلى حرق القرى العربيّة ووصلت إلى حد التحريض على قتل العرب، وهذا ليس إلا امتدادا لمساعي التهويد والتطهير العرقيّ الذي تنتهجه هذه الدولة منذ تأسيسها إلى يومنا هذا'.

وأضاف البيان: 'كما تسعى أيضا اللجنة الوزارية التشريعية لتمرير قانونين خطيرين وهما قانونا 'التسويّة' و'المؤذن'، قانون التسوية الذي يسعى إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي المخالف لكافة القوانين الدولية والقيّم الإنسانية وهذا يعني المزيد من السلب والسرقة من أراضي الفلسطينيين، وأيضًا قانون المؤذن الذي يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبّرات الصوت بحجة أن ذلك 'يزعج المواطنين الإسرائيليين ويسبب أذىً بيئيا'. إن كل يوم يمر على هذه الحكومة يتكشّف للعالم فيه وجهها الحقيقي ونهجها الفاشي تجاه المجتمع العربي، فهي التي تلاحق العمل السياسي وتتعامل بعدوانية ضد شعبنا وقيادته الوطنية. نحن كطلاب وأكاديميين نعتبر نفسنا جزءًا لا يتجزأ من مجتمعنا، بل عماد السنام فيه، يضيرنا ما يضيره، ويؤذينا ما يؤذيه. وأمام هذا المدّ العنصري الخطير، لا نملك إلا أن نرفع صوتنا عاليًا ضد العنصريّة، صوتًا واحدًا مدويًّا يصمّ أذان العنصريّة والعنصريّين'.

التعليقات