11/04/2017 - 11:45

ملالا يوسفزي: مبعوثة الأمم المتحدة للسلام وتعليم الفتيات

​عينت الأمم المتحدة، مساء أمس الإثنين، الشابة الباكستانية، ملالا يوسفزي، مبعوثة للسلام وتعليم الفتيات، وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام.

ملالا يوسفزي: مبعوثة الأمم المتحدة للسلام وتعليم الفتيات

عينت الأمم المتحدة، مساء أمس الإثنين، الشابة الباكستانية، ملالا يوسفزي، مبعوثة للسلام وتعليم الفتيات، وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام.

ويوسفزي التي يبلغ عمرها 19 عاما هي أصغر سفيرة للسلام وهو أرفع تكريم تمنحه الأمم المتحدة لفترة مبدئية تستمر عامين. وأصبحت يوسفزي أيضا أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام في 2014 عندما كان عمرها 17 عاما.

وقال جوتيريش ليوسفزي 'أنت لست بطلة فحسب وإنما أنت أيضا إنسانة ملتزمة وسخية جدا.' حسب رويترز.

ومن بين سفراء السلام الحاليين الممثل ليوناردو دي كابريو للتغير المناخي والممثلة تشارليز ثيرون التي تركز على الوقاية من فيروس (اتش.آي.في) والقضاء على العنف ضد المرأة والممثل مايكل دوجلاس الذي يركز على نزع السلاح.

وتعيش يوسفزي حاليا في بريطانيا حيث تلقت علاجا طبيا بعد إطلاق النار عليها. وقالت يوسفزي إنها عندما تُنهي دراستها الثانوية في حزيران/ يونيو تريد أن تدرس الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد في الجامعة.

وأوضح الأمين العام في بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة، أن اختياره ملالا مبعوثة للسلام وتعليم الفتيات يعود إلى أنها: 'في مواجهة الخطر الكبير، أظهرت ملالا التزاما ثابتًا بحقوق النساء والفتيات وجميع الناس'، لافتا إلى أن 'نشاطها الشجاع لتعليم الفتيات بالفعل طاول الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم والآن، بصفتها أصغر مبعوثة للسلام في العالم، يمكن لملالا أن تفعل المزيد للمساعدة في خلق عالم أكثر عدلا وسلاما'.

وولدت ملالا يوسفزي في 12 تموز/ يوليو 1997 في وادي سوات في باكستان، وأصبحت رمزًا دوليًا للقتال من أجل تعليم الفتيات بعد إطلاق النار عليها في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 بسبب معارضتها لقيود طالبان على تعليم الفتيات. ونجت من الهجوم وأصبحت داعية لملايين البنات للالتحاق بالتعليم الرسمي في جميع أنحاء العالم.

التعليقات