سخنين: مشاركة واسعة في الدورة الثانية لمخيم "الضاد"

أقام التجمع الوطني الديمقراطي فرع سخنين، مخيما صيفيًا، أمس الإثنين، تأكيدا على ضرورة التثقيف الوطني لدى الأطفال في مجتمعنا العربي بالداخل الفلسطيني، هذا وتركزت فعاليات مخيم هذا العام على موضوعي القدس والأقصى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

يشارك في المخيم، الذي يختتم فعالياته مساء اليوم الثلاثاء، 180 طالبا و30 مرشدا من أبناء مدينة سخنين، الذين يشاركون ببرنامج فعاليات توعوية متواصل ابتداء من ساعات الصباح حتى ساعات المساء.

وفِي الحديث مع مدير المخيم، محمد أبو صالح، قال لـ"عرب 48": "يأتي المخيم تأكيدا على ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات، خاصة في ظل الظروف الراهنة، حيث كانتا قضية القدس وقضية الأسرى، اللتان تمثلان قضية شعب كامل، حاضرتين بقوة خلال فعاليات المخيم".

وأوضح أبو صالح أنه "لكثرة المناسبات تقرر إقامة المخيم قبل يومين فقط، والمفاجئ كان إقبال الأطفال بشكل يثلج الصدر من جيل ستة سنوات حتى الثانية عشرة".

وفِي هذا الصدد قال سكرتير التجمع في سخنين، إياد خلايلة، إن "هذه الفعاليات تأتي ردا على من يدعي أن الحركة الوطنية في حالة سبات، وأن مشروعها بات طَي النسيان، كما وأن هذه الفعاليات تأتي ردا على سياسة اليمين العنصري الذي يزداد تطرفًا يوما بعد يوم".

وفي السياق ذاته، صرح نائب رئيس بلدية سخنين، منيب طربية، أن "مخيم الضاد الثاني يقام في سخنين للسنة الثانية على التوالي، ونؤكد على ضرورة إقامته كل سنة لضرورة فعالياته ومضامينه النوعية، هذا وقيم طربية "المساهمة النوعية لطاقم المرشدين الذين أثبتوا أنهم قدر المسؤولية وأن الأمور بخير ويعول عليهم مستقبلا".

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد: "نحن نعمل جاهدين كل سنة على أن نقيم مخيمات مناطقية إضافة للمخيم السنوي القطري، لما فيه من فوائد وتجنيد للشباب والشابات لصفوف الحركة الوطنية مستقبلا".