18/08/2017 - 17:50

"الثقافة العربية" تخرج الفوج العاشر من مشروع "المنح الدراسية"

بأجواء احتفاليّة، قامت جمعية الثقافة العربية ومؤسسة الجليل – لندن، يوم أمس الخميس، بتخريج فوجها العاشر من طلاب وطالبات برنامج "المنح الدراسية"، الذين شاركوا على مدار ثلاث سنوات متتالية في البرنامج التثقيفي والمجتمعي الذي مكنهم من الحصول على الشهادات الجامعية

بأجواء احتفاليّة، قامت جمعية الثقافة العربية ومؤسسة الجليل – لندن، يوم أمس الخميس، بتخريج فوجها العاشر من طلاب وطالبات برنامج "المنح الدراسية"، الذين شاركوا على مدار ثلاث سنوات متتالية في البرنامج التثقيفي والمجتمعي الذي مكنهم من الحصول على الشهادات الجامعية في مختلف التخصصات العلمية.

تولت عرافة الاحتفال الطالبة شادن حامد (هندسة معماريّة، التخنيون)، وتحدث خلاله مدير جمعية الثقافة العربية، الكاتب إياد برغوثي، ورئيس الهيئة الادارية للجمعية، الدكتور محمود محارب وعن الخريجين تحدث الطالب يزن يزبك (هندسة صناعة وادارة، جامعة بن غوريون).

الاحتفال عرض مقطع فيديو على أنغام اغنية "حلوة يا بلدي" جمعت صور للحظات جميلة للخريجين في البرنامج، ثم شارك الطلاب بآرائهم حول تجربتهم، حيث تقدموا بالشكر لجمعيّة الثّقافة العربيّة وطاقم برنامج المنح الدراسية ولمؤسسة الجليل لتوفيرهم هذه الفرصة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من البرنامج ماديًا وفكريًا، إذ كان للمنحة أثر كبير في بناء شخصيتهم وصقل هويتهم بالإضافة إلى تسهيل التحدي الماديّ من خلال المنحة. وأكدوا على أهمية الأنشطة مثل حلقات القراءة ورحلات "هذه بلادي" التي ساهمت في تعريفهم على ثقافتهم ووطنهم.

من الجدير بالذكر أن الطلاب الخريجين من برنامج المنح الدراسية، الذي انطلق في العام 2007 بدعم من مؤسسة الجليل- لندن، هم من مختلف المناطق الجغرافيّة والبلدات العربية، وقد تخرّجوا من جامعات وكليات مختلفة حاصلين على شهادات جامعية عليا في مجالات عدة: الطب والتمريض والمواضيع الطبية المساندة، الحقوق، الهندسة المعمارية، الاقتصاد والحسابات، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الفنون، علوم الحاسوب والعلوم الدقيقة، الخدمة الاجتماعيّة وتخصصات أخرى.

كما يُذكر أن البرنامج يحتضن في كل سنة 250 طالبًا وطالبة لمدة ثلاث سنوات، يهتم خلالها بإكسابهم القدرة على التفكير النقدي ورفع الوعي الثقافي وروح العطاء لديهم. فبالإضافة إلى المنحة الدراسيّة التي يقدمها البرنامج لدعم الطلاب اقتصاديّا، يرافقهم في مسار ثقافي وآخر تطوعي.

 

التعليقات