"هآرتس" : خطر الانقسام يهدد حزب "العمل"

ذكرت صحيفة "هآرتس", اليوم الجمعة, أنه في أعقاب التصويت في مركز حزب "العمل", الليلة الماضية, على البرنامج السياسي السابق للحزب الذي أظهر وجود أكثرية تؤيد البرنامج بات "خطر الانقسام" يهدّد هذا الحزب.

واعتبرت الصحيفة, في تقرير كتبه مراسلها للشؤون الحزبية يوسي فيرتر, أن نتائج التصويت تعتبر "هزيمة إضافية" لرئيس الحزب عمرام متسناع تسبب فيها رئيس الحزب السابق, بنيامين بين إليعيزر, الذي سبق أن صاغ البرنامج السياسي المذكور سوية مع أحد مؤيديه في قيادة الحزب وهو الوزير السابق والنائب الحالي في الكنيست إفرايم سنيه.

ويختلف البرنامج السياسي المقر عن البرنامج السياسي لمتسناع في كونه خالياً من "أية إجراءات أحادية الجانب, مثل تفكيك مستوطنات نائية والانسحاب من قطاع غزة" ويستند إلى خطة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وإلى أجزاء من "مبادرة السلام السعودية".

وأشارت "هآرتس" إلى أن نائباً أخر من الحزب, يعد مقرباً من متسناع, هو حايمم رامون ألمح مباشرة إلى أن استمرار "التمرد" على رئاسة متسناع للحزب, من طرف بن اليعيزر والمقربين منه, من شأنه التأدية إلى إنقسام الحزب.

واضافت أن تلميح رامون لم يكن جديداً كل الجدة, ففي مطلع الأسبوع عقد "لقاء تشاوري" بين بعض المقربين من متسناع وبين عناصر من حزب "ميرتس", وجرى فيه الحديث عن إمكانية إنشقاق سبعة أعضاء كنيست من كتلة "العمل" وإنضمامهم سوية مع "ميرتس" إلى الحزب الاشتراكي - الدمقراطي الجديد الذي يتوقع الاعلان عن إنشائه في الخريف المقبل. وهناك مشاورات أيضاً حول إمكانية أن ينشىء هؤلاء حزباً جديداً. ومن بين الأسماء التي ورد ذكرها كشريكة في هذا الإجراء النواب عمرام متسناع وحاييم رامون وابراهام شوحط وابراهام بورغ وأوفير بينيس ويولي تمير وإيتان كابل.

التعليقات