خصصت "معاريف" مساحة صحفتها الأولى في عدد اليوم، الجمعة، للانتخابات الإيرانية التي وصفتها بالمصيرية. وكتب بن كسبيت، المعروف بعلاقاته مع الأجهزة الأمنية، في صحفتها الرئيسية أن مصدرا سياسيا إسرائيليا قد صرح بأن إسرائيل تفضل أن يتم انتخاب الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد، مرة أخرى، وذلك بادعاء أنه خدم المصالح الإعلامية لإسرائيلي بتصريحاته المتطرفة ودعوته إلى القضاء على إسرائيل ما أدى بالمجتمع الدولي إلى العمل ضد البرنامج النووي الإيراني.
وفي سياق النبأ أشارت الصحيفة إلى أن عدد سكان إيران يبلغ 66.4 مليون نسمة، نسبة الفارسيين تصل إلى 51%، مقابل 24% من الأذريين، والباقي من الأكراد والعرب وآخرين. كما لفتت إلى أن عدد اليهود في إيران يصل إلى 25 ألف يهودي. وتصل مساحتها إلى 1.6 مليون كيلومتر مربع، وتنتج 2.8 مليون برميل نفط يوميا، وديونها الخارجية تصل إلى 21.7 مليارد دولار.
كما أفردت الصحيفة صفحتين لقضية البريغادير جنرال موشي تمير، والعقوبة التي فرضت عليه، خفض رتبته العسكرية والسجن مع وقف التنفيذ لثلاثة شهور، بالرغم من توصية رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، الذي اعتبر الحكم مفاجئا بقسوته.
وفي السياق ذاته لفتت الصحيفة إلى الانتقادات التي وجهها القضاة لطريقة التحقيق مع تمير من قبل الشرطة العسكرية، وكتبت أن المدعي العسكري العام أصدر أمرا بفتح تحقيق في القضية.
وعلى المستوى السياسي كتبت الصحيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو سوف يجري مشاورات مع الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، بشأن خطابه السياسي الأحد القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات بيرس يوم أمس بشأن الإعلان عن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة أثارت غضب اليمين، وطلب منه عدم التدخل في قضايا سياسية مختلف عليها. في حين أن نتانياهو يواصل التشاور معه. وأضافت أنه قبل خطابه في جامعة "بار إيلان" فإنه ينوي التشاور مع بيرس بشأن مضمون الخطاب.
كما تناولت الصحيفة بدورها تصريحات قائد القوات الإسبانية في قوات الطوارئ الدولية في لبنان (اليونيفيل) بشأن تقديم المساعدة في ضبط شبكات التجسس، الأمر الذي أنكرته وزيرة الدفاع الإسبانية. كما تناولت إطلاق سراح الشقيقتين اللتين تحملان جوازي سفر إسرائيليين بعد اعتقالهما في لبنان. وأشارت أيضا إلى بدء محاكمة لبنانيين وأربعة أذريين في محكمة مغلقة في أذربيجان وذلك بتهمة محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية هناك.
وتناولت الصحيفة نبأ إطلاق النار على متحف "المحرقة" في واشنطن، يوم أمس الأول، مشيرة إلى ادعاءات يهود في الولايات المتحدة والتي تتحدث عن "موجة من اللاسامية". وكتبت الصحيفة أن مطلق النار هو جيمس فان برون (81 عاما)، واعتبرته "نازيا جديدا، وناشطا في منظمات عنصرية"، بحسب الصحيفة.
كما تناولت الصحيفة ما أسمته احتفالات سكان "موشاف نير تسفي" في اللد باستكمال بناء جدار الفصل الذي يفصل الحي عن حي شنير العربي في المدينة، وذلك بعد موافقة سكان اللد العرب على سحب الالتماس الذي قدم ضد الجدار، مقابل الحصول على تراخيص للبناء وإنقاذ المباني العربية غير المرخصة من الهدم، بحسب الصحيفة.
وعلى المستوى الجنائي كتبت الصحيفة أنه تم ضبط مجموعة من مدينة الطيبة كانت تقوم بسرقة السيارات عن طريق الارتباط بحاسوب المركبة والتحكم بها. وأضافت أنه تم ضبط 12 حاسوبا، كل واحد منها ملائم لطراز معين من المركبات.
31/10/2010 - 11:02
معاريف: نجاد أفضل لإسرائيل.. نتانياهو يجري مشاورات مع بيرس..
التعليقات