الولايات المتحدة كانت مطلعة كل الوقت على البناء الاستيطاني

أشارت وثائق "ويكيليكس"، نشرتها صحيفة "هآرتس" أن منظمة "سلام الآن" تقوم بحتلنة السفارة الأمريكية في إسرائيل بشكل جار على النشاط غير القانوني للمستوطنين في الضفة الغربية

الولايات المتحدة كانت مطلعة كل الوقت على البناء الاستيطاني
أشارت وثائق "ويكيليكس"، نشرتها صحيفة "هآرتس" أن منظمة "سلام الآن" تقوم بحتلنة السفارة الأمريكية في إسرائيل بشكل جار على النشاط غير القانوني للمستوطنين في الضفة الغربية.
 
وبحسب الملف الإسرائيلي في "ويكيليكس" فإن "سلام الآن" تحاول إقناع الولايات المتحدة بممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإخلاء بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
 
وجاء أن تقديرات سكرتير "سلام الآن"، ياريف أوفنهايمر" في العام 2006، والتي نقلها للأمريكيين، تشير إلى أن إسرائيل تحاول خداع الولايات المتحدة وتواصل البناء في الضفة الغربية.
 
ونقل عنه قوله في حينه إن "إسرائيل تخلي بضعة بؤر استيطانية لكني تظهر للجميع بأنها تقوم بشيء ما، ولكن في المقابل تصادق بشكل تراجعي على بؤر استيطانية أخرى وعلى البناء في مواقع أخرى".
 
كما نقل عن مصدر آخر في "سلام الآن"، في العام 2009، قوله إنه "يأمل أن يؤدي الضغط الأمريكي على الحكومة الإسرائيلية إلى دفع الأخيرة إلى تنفيذ أوامر الإخلاء.
 
ويتضح من الوثائق أن وزارة الأمن تستعين بـ"سلام الآن". وجاء أن مستشار الاستيطان في وزارة الأمن، إيتان بروشي، كان متحمسا للقاء ممثلي "سلام الآن" في العام 2008، وذلك لكي يطلع على البناء "غير القانوني" في الضفة الغربية. وتبين لاحقا أنه لم يكن محتلنا في أعمال البناء الاستيطاني، كما طرح تساؤلات بشأن قانونيتها. وذلك حسبما أبلغ المصدر الأمريكيين.

التعليقات