أبرزت "هآرتس" إعلان السودان، مساء أمس الأحد، أن بقايا الصاروخ الذي استخدم في قصف مركبة سودانية، في الخامس من الشهر الجاري، تؤكد أن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم، مشيرة إلى أن السودان تشكل منطقة لتهريب السلاح.
وبحسب الخارجية السوداينة فإن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك صواريخ تستخدم لتسليح طائرات الأباتشي من إنتاج الولايات المتحدة. وتشير الوقائع على الأرض إلى أن الصاروخ الذي تم استخدامه هو من طراز " AGM-114/ هيلفاير".
وبينما أشارت الصحيفة إلى الهجمات على السودان في العام 2009، والتي أدت إلى مقتل 119 شخصا، وأشارت وسائل إعلام في حينه إلى أن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم، كتبت أن السودان تشكل منطقة "لتهريب السلاح"، وذلك بناء على تصريحات مسؤولين إسرائيليين لنظرائهم الأمريكيين، والتي كشفت عنها وثائق "ويكيليكس".
كما أشارت إلى أن المتحدثين الإسرائيليين، بضمنهم رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، كانوا قد تحدثوا في السابق عن "الذراع الطويلة" لإسرائيل، والتي تصل إلى مسافات بعيدة عن حدودها، وألمحوا إلى نشاط وتواجد سلاح البحرية وسلاح الجو في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية أن ضابطا غربيا أكد، الأسبوع الماضي، لمجلة "تايم" الأمريكية أن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الذي وصف بالغامض في السودان. ونقله عنه قوله إنها ليست المرة الأولى، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي نفذت في كانون الثاني/ يناير 2009.
وكانت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة قد نسبت التصريح لضابط غربي، إلا أنها عدلت لاحقا مشيرة إلى ضابط إسرائيلي، بيد أنها نسبت النبأ أخيرا إلى ضابط غربي. وفي موقعها على الشبكة باللغة الانجليزية كانت الإشارة إلى ضابط إسرائيلي.
التعليقات