ميركل: أختلف مع نتنياهو حول الاتفاق النووي مع إيران

وتقول: ثمة قرارات تتعلق بمسألة حماية المستهلك على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتستدعي وضع إشارات على منتجات من مناطق معينة. ولا توجد أي علاقة لذلك بالمقاطعة

ميركل: أختلف مع نتنياهو حول الاتفاق النووي مع إيران

تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في برلين الأسبوع المقبل، ويبدو أنه سيكون هناك خلافات بينهما حول موضوعين على الأقل، هما النووي الإيراني ووضع إشارات على منتجات المستوطنات.

وقالت ميركل في مقابلة معها نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، إنها راضية من الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران، "ولدي تقديرات حيال الاتفاق تختلف عن تلك التي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية" الذي يعارض بشدة الاتفاق النووي ويعتبر أن إيران ماضية نحو صنع قنبلة نووية.

رغم ذلك، أضافت ميركل "أنني منصتة لحساسية إسرائيل في موضوع التسلح الإيراني النووي، إذ أنه في نهاية المطاف إسرائيل هي المهددة بشكل مباشر، ولكن التهديد موجه جميعنا في العالم الحر مهددين أيضا".

وتابعت المستشارة الألمانية أن "إيران ملزمة بتغيير موقفها تجاه إسرائيل، وآمل أن يأتي اليوم الذي يكون فيه بطهران زعماء يتوصلون إلى هذه النتيجة".

وشددت على أن "أمن إسرائيل كان وما زال هاما بالنسبة لأي مستشار وهكذا سيكون في المستقبل".

وحول اتجاه الاتحاد الأوروبي لوضع إشارات على منتجات المستوطنات، وهو ما تعتبره إسرائيل أنه جزء من حملة المقاطعة العالمية ضدها، أوضحت ميركل أن "ثمة قرارات تتعلق بمسألة حماية المستهلك على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتستدعي وضع إشارات على منتجات من مناطق معينة. ولا توجد أي علاقة لذلك بالمقاطعة. ومبدئيا، لا أكترث أبدا بدعوات المقاطعة".

وتطرقت ميركل إلى اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا، وقالت إنه "سنفعل كل ما بوسعنا من أجل جمح أولئك الذين سيسمح لهم بالبقاء"، لافتة إلى أنه "على اللاجئين أن يتعلموا لغتنا بأسرع ما يمكن، إذ أن أي شيء آخر بالمستقبل سيكون متعلق بذلك". وأكدت أنه "من واجبنا أن نمنحهم الحماية، مثلما يطلب الدستور الألماني ذلك منا".

وحول الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قالت ميركل إنه "زودنا الأكراد بالسلاح. كما أن ندرب مقاتلين في العراق. ويعني هذا أننا نشارك عسكريا في التحالف الكبير ضد إرهابيي داعش".

 

التعليقات