28/05/2016 - 11:02

151 مختصًا: يجب تأجيل الأولمبياد بسبب "زيكا"

​قبل نحو شهرين من بداية الألعاب الأولمبية التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، طالب 151 عالمًا وباحثًا مختصًا في مجال الصحة، بتأجيل الأوليمباد أو نقلها من البرازيل، بسبب انتشار فيروس زيكا، ومخاطر نقله إلى العالم أجمع.

151 مختصًا: يجب تأجيل الأولمبياد بسبب "زيكا"

قبل نحو شهرين من بداية الألعاب الأولمبية التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، طالب 151 عالمًا وباحثًا مختصًا في مجال الصحة، بتأجيل الأوليمباد أو نقلها من البرازيل، بسبب انتشار فيروس زيكا، ومخاطر نقله إلى العالم أجمع.

وأشار العلماء في خطاب مفتوح إلى الأمينة العامة للمنظمة، مارجريت تشان، إلى أنه 'يجب أن تعيد منظمة الصحة العالمية النظر في قضية زيكا، وتؤجل أو تغير مكان دورة الألعاب الأولمبية'.

وقال العلماء إن نحو نصف مليون سائح سيصل إلى البرازيل لحضور الألعاب الأوليمبية، وفي حال نقل الفيروسإليهم، فسينتشر الوباء في كل بلدان العالم مع عودتهم إلى ديارهم، واعتبروا هذا الأمر كارثة صحية عالمية.

وكتبوا أيضًا 'نوصي بأن تشكل منظمة الصحة العالمية مجموعة مستقلة تقدم نصائح لها وللجنة الدولية للأولمبياد في عملية شفافة تستند إلى أدلة يكون فيها العلم والصحة العامة وروح الرياضة في المقام الأول'.

غير أن منظمة الصحة العالمية رفضت ذلك قائلة، أمس الجمعة، إن الحدث 'لن يغير بشكل كبير' انتشار الفيروس، المرتبط بصغر الرأس لدى الأطفال الذين يتم إنجابهم من أمهات يحملن الفيروس.

وذكرت اللجنة الدولية للأولمبياد أيضا أنه لا حاجة إلى تغيير جدول الألعاب الأولمبية بسبب مخاوف صحية.

وحذرت دراسة صينية حديثة، من أن فيروس 'زيكا'، يمكن أن يتسرب إلى أدمغة الأجنة في الرحم ويعمل على عرقلة نموها وتطورها.

وقال الباحثون بالأكاديمية الصينية للعلوم، إن دراستهم تدعم نظرية تسبب الفيروس في ولادة أطفال برؤوس صغيرة في البرازيل، ونشروا نتائجها في دورية 'Cell Stem' العلمية.

وأجرى فريق البحث الدراسة على مجموعة من الفئران، في ثلاثة بلدان، وأظهرت النتائج أن 'الفيروس قد يخترق المشيمة خلال فترة الحمل ويقتل الخلايا ما يؤدي إلى إبطاء نمو الدماغ'. وأظهرت النتائج أيضا أن 'فيروس زيكا يستهدف المشيمة، وتكون مستويات الفيروس ألف مرة أعلى مما هو في الدم'.

وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تدعم الفرضية التي تقول، إن 'فيروس زيكا هو سبب زيادة عدد الأطفال الذين يولدون برؤوس صغيرة الحجم في البرازيل'. لكنهم أشاروا إلى أن هناك حاجة لإجراء مزيد من التجارب على الحيوانات التي لديها أدمغة حجمها أكبر مثل القرود'.

التعليقات