26/07/2016 - 18:41

إذا شعرت أنك بحاجة للبكاء... لا تحبس دموعك

يبدأ الأمر لدى البعض بألم متقطع في الحنجرة، ولأخرين ارتعاش الفم ثم تأتي الدموع.

إذا شعرت أنك بحاجة للبكاء... لا تحبس دموعك

يبدأ الأمر لدى البعض بألم متقطع في الحنجرة، ولأخرين ارتعاش الفم ثم تأتي الدموع.

وماذا بعد شوط بكاء رائع؟ يقول البعض إنهم يشعرون بالراحة والهدوء، كما لو كان هذا الفعل في حد ذاته وسيلة للتنفيس.

وقالت الأستاذة المساعدة في الطب النفسي، الأميركية لورين بيلسما، "هناك دلائل محدودة للغاية بعلم النفس الفسيولوجي، تشير إلى أن البكاء قد ينطوي على إعادة الجسم إلى حالة الاستقرار الداخلي، بعد حلقة من الاضطرابات الوجدانية ".

هذا البحث يلقي نظرة على تفعيل الجهازين العصبيين اللاودي والودي، وهما جهازان يتسببان إما في استرخاء الجسم أو استعداده لاستجابة تسمى "المحاربة أو الفرار".

تكون استجابة "المحاربة أو الفرار" نشطة وتؤدي إلى البكاء وعند الوصول إلى الذروة تبدأ الدموع في الانهمار. وحالما تبدأ استجابة المحاربة أو القتال في الانحسار يبدأ الجهاز العصبي اللاودي، الذي يساعد الجسم على الاسترخاء، في تولي دفة الأمور.

وإحدى النظريات الرئيسية بشأن سبب بكاء الإنسان هي محاولة "للحصول على الدعم الواضح من الآخرين، بدءا من الأطفال الذين يستجدون الدعم ممن يهتمون بهم وحتى في سن الرشد للحصول على الدعم من الآخرين".

يجب أن يسمح المرء لنفسه بالبكاء إذا شعر بأنه في بيئة دعم آمنة، وشعر بالحاجة إلى فعل هذا حيث قد يكون البكاء مريحا.

اقرأ/ي أيضًا | كيف تعالج نفسك من لسعة قنديل البحر؟

وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن كبح الدموع لفترة طويلة له أثار سلبية ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن استحثاث البكاء له أي فوائد.

التعليقات