27/09/2016 - 13:42

الموسيقى... مدرب رياضي خاص

يجد المزيد من هواة الركض أنه من الصعب الشروع في التدريب بدون سماعات الأذن، ويعد الاستماع إلى الأغاني المفضلة بالنسبة لكثيرين محفزًا. غير أنه يمكن للمبتدئين إساءة تقدير لياقتهم وإجهاد أنفسهم كثيرًا، ويمكن تحميل الموسيقى مسؤولية ذلك.

الموسيقى... مدرب رياضي خاص

يجد المزيد من هواة الركض أنه من الصعب الشروع في التدريب بدون سماعات الأذن، ويعد الاستماع إلى الأغاني المفضلة بالنسبة لكثيرين محفزًا.

غير أنه يمكن للمبتدئين إساءة تقدير لياقتهم وإجهاد أنفسهم كثيرًا، ويمكن تحميل الموسيقى مسؤولية ذلك.

ويحذر أستاذ الصحة الرياضية، إنجو فروبوزه، من أنه يجب ألا تحدد الموسيقى وتيرة الركض، إنما يجب أن يفعل هذا إدراك المرء لجسده.

يجب أن توفر الموسيقى الحافز فحسب؛ ويحتاج المرء إلى ملاحظة الإشارات التحذيرية من جسمه، مثل الإجهاد أو زيادة الإرهاق من الركض السريع.

وعلاوة على ذلك، ربما لا تكون أغنيتك المفضلة في أي وقت بالضرورة رفيق الركض المثالي؛ ولتحسين الأداء بمساعدة الموسيقى، يجب أن يتماشى إيقاع الموسيقى مع وتيرة ركضك.

إذن كيف تختار أفضل موسيقى للتدريب عليها؟ العامل الحاسم في ذلك هو عدد الدقات في الدقيقة بالأغنية، وهو ما يحدد الإيقاع لكل أغنية، ويجب أن يتماشى مع وتيرة خطوتك. وهذا سوف يكون بمثابة الخلفية للوتيرة الطبيعية لحركتك، ويمكن بالتالي أن يحسن جودة ركضك.

وتبلغ أفضل تقديرات الوتيرة للعداء العادي ما بين 140 و160 دقة في الدقيقة تقريبًا، وهذا هو إيقاع الأغاني كـ"تيك أون مي" لفريق آ-ها، على سبيل المثال.

تظهر الدراسات العلمية أنه بإمكانك تحسين أداء الركض بما يصل إلى 15 بالمائة إذا اخترت النغمات الملائمة؛ ولكن يجب ألا تستمتع دائمًا للموسيقى عند التدريب.

فالصمت التام يتيح لك أن تكون أكثر وعيًا بجسمك، حيث يمكنك أن تركز أفضل على تنفسك وتقدر بشكل أكثر دقة المدى الذي تتعب عنده؛ فضلًا عن أن العضلات سوف تقوم بعمل أكثر كثافة بدون خلفية موسيقية.

إقرأ/ي أيضًا | فن الخزف... موسيقى العين

التعليقات