ابتكر باحثون أميركيّون، جهازًا جديدة بإمكانه تحديد التركيب الكيميائي لنَفَس المريض، وذلك من خلال استخدام أشعة نانوية متناهية الصغر، بحيث يتمكن من معرفة بصمة أيّ مرض من 17 مرض خطير، من سرطان الكلى وحتّى مرض شلل الرعاش "بارنكسون".
وهذه التقنية الرخيصة التي لا تتعدى الــ30 دولارًا، قادرة على فحص أمراض عدّة، من خلال تحليل النتائج بتقنيات الذكاء الصناعي لتشخيص الحالات المعروضة، وجد العلماء أنّ كلّ مرض ينتج بصمة نفس كيميائية فريدة، وذلك بناء على الكميات المتفاوتة لـ13 مكوّنًا، حيث كشفوا أنّ وجود مرض واحد، لا يمنع بأيّ حال من الأحوال اكتشاف أمراض أخرى متعلّقة من خلال هذه التقنية الجديدة.
ومن المعروف أنّ هواء الزفير، يحتوي على النيتروجين وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، إضافة إلى كميات صغيرة لأكثر من مئة مادة كيميائية أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الكمية النسبية لكل مادة، تختلف باختلاف الحالة الصحية للمرضى.
ومن جهته، علّق كبير مبتكري هذه التقنية، البروفيسور حسام حايك "وجدنا أنّه كما أنّ لكل شخص بصمة أصابع فريدة، كذلك الأمر لكل مرض درسناه له بصمة نَفَس فريدة أيضًا بالمكونات الكيميائية".
اقرأ/ي أيضًا | اكتشاف أسباب الشلل الرعاشي المبكر
يُشار إلى أنّه في السنوات الأخيرة، كان العلماء قد طوّروا محللات نفس تجريبية، لكن معظمها كان يركز على نوع واحد فقط من الأمراض، مثل السرطان.
التعليقات