هل أصبح مرض الزهايمر من الماضي؟

أفادت وكالات أنباء عالميّة، عن نجاح فريق علماء دولي، من تطوير اختبار وراثي، يسمح لتقدير بتقدير العمر المحتمل المتبقي، خلال الإصابة بمرض الزهايمر.

ويقوم الاختبار الذي توصل إليه العلماء، على تحليل التغييرات في 26 جينة، موجودة لدى أكثر من 70 ألف شخص لسن 65 فما فوق، بينهم 17 ألفًا، يعانون من هذه الانتكاسات العصبية.

وتعدّل الاختبارات الجديدة، على جينة 'إيه بي أو إي'، والمعروفة بتسببها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ومن جهته، قال أحد معدي الدراسة، أندرس دايل، من كلية الطب في جامعة 'كاليفورنيا'، إنّ 'هذا الاختبار يقدم تاليا أداة تقييمية جديدة، ليس لخطر الإصابة بمرض الزهايمر خلال الحياة وحسب، بل أيضًا لتوقع في أي عمر ستظهر هذه الأعراض'.

وتابع 'تحسين تقييم الخطر الوراثي للإصابة بالزهايمر، وعمر ظهور المرض، من شأنه المساعدة على الوقاية، وجعل التجارب السريرية محددة بدرجة أفضل، من خلال تحديد من هم المرضى الأكثر قابلية للتجاوب مع علاج جديد'.

ويظن علماء الأعصاب، عن أنّه في حال تم اكتشاف علاجات ناجعة ضد مرض الزهايمر، فإنّه سيتعين عليهم البدء بها بأقرب وقت ممكن، وذلك قبل تقدم المرض إلى مراحل يستعصي بها علاجه، كما أشار الباحثون، إلى ضرورة تثبيت صحة الدراسة الجديدة، من خلال عدة أبحاث أخرى.

جدير بالذكر أنّ الدراسة، نشرت في مجلة 'بلوس ميديسين' الأميركية المتخصصة.