29/03/2017 - 11:58

اختبار حديث للدم يكشف عن السل و"إتش آي في"

خلص باحثون أميركيون إلى أن اختبار دم من شأنه أن يسرع الكشف عن الإصابة بمرض السل، الذي يودي بحياة مليوني شخص سنويًا في العالم.

اختبار حديث للدم يكشف عن السل و

(pixabay)

خلص باحثون أميركيون إلى أن اختبار دم من شأنه أن يسرع الكشف عن الإصابة بمرض السل، الذي يودي بحياة مليوني شخص سنويًا في العالم.

وقال العلماء الذين توصلوا إلى هذا الفحص إنه "يتفوق على كل الاختبارات الأخرى الموجودة حاليًا في السوق، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لتظهر النتائج"، وفقًا لما كتبوا في تقرير نشر في مجلة الأكاديمية الأميركية للعلوم، أول من أمس الإثنين.

وهذا الفحص هو الأول الذي يقيس حدة المرض من خلال رصد نوعين من البروتينات، يتم إفرازها في دم المصاب البكتيريا المسببة للمرض.

وقال أحد مخترعي الفحص والباحث في جامعة أريزونا، توني هو، "يمكن لهذه التقنية أن تستخدم بواسطة أجهزة عادية متوفرة في كل المستشفيات".

وتبلغ نسبة دقة التشخيص 92%، بما في ذلك المرضى المصابون أيضا بفيروس نقص المناعة "إتش آي في"، حيث أن الإصابة بهذا الفيروس تعقد اختبارات تشخيص مرض السل.

وأشار الباحث إلى أن الاختبارات الحالية يمكن أن تخطئ في التشخيص، بحيث لا ترصد الإصابة لدى بعض المصابين، كما أنها تستغرق أيامًا وأسابيع لتظهر نتائجها. ولم يُطرح الفحص الجديد في السوق ولم تحدد كلفته.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض السل هو واحد من الأسباب العشرة الأولى المسببة للوفيات في العالم.

وفي عام 2015، قضى مليون و800 ألف شخص بسببه، علما أن عدد المصابين به وصل إلى 10 ملايين و400 ألف.

والسل عبارة عن مرض معد ينتقل عبر الهواء ويعالج بمضادات حيوية مناسبة. لكن في السنوات الأخيرة، انتشر نوع مقاوم من المرض للمضادات الحيوية في 105 بلدان.

وتشير تقديرات الخبراء إلى أن ما يصل إلى ثلث سكان العالم قد يكونون مصابين بهذا المرض من دون علمهم.

التعليقات