29/06/2023 - 12:16

وكالة بحوث السرطان بصدد إعلان الأسبرتام مادة مسرطنة محتملة

ويستخدم الأسبرتام في صناعة منتجات تتنوع بين مشروبات كوكاكولا الغازية منخفضة السعرات الحرارية (زيرو) وعلكة إكسترا وبعض مشروبات سنابل.

وكالة بحوث السرطان بصدد إعلان الأسبرتام مادة مسرطنة محتملة

(Getty Images)

تعتزم الوكالة الدولية لبحوث السرطان، إعلان أن أحد أكثر المُحليات الصناعية شيوعا في العالم، مادة مسرطنة محتملة، مما يضع الوكالة التابعة لمنظمة الصحة العالمية في مواجهة مع صناعة الأغذية والجهات التنظيمية.

جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن مصدرين مطلعين، وأفادت بأن الوكالة الدولية لبحوث السرطان قد تعلن عن قرارها بهذا الشأن في الشهر المقبل.

ويستخدم الأسبرتام في صناعة منتجات تتنوع بين مشروبات كوكاكولا الغازية منخفضة السعرات الحرارية (زيرو) وعلكة إكسترا وبعض مشروبات سنابل.

وكشف المصدران أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستدرج للمرة الأولى تلك المادة في تموز/ يوليو المقبل على أنها "من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر".

ويهدف قرار الوكالة، الذي خلصت إليه في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد اجتماع لخبراء من خارج الهيئة، إلى تقييم ما إذا كانت المادة تمثل خطرا محتملا أم لا، بناء على جميع الأدلة المنشورة.

ولا يؤخذ في الاعتبار الكمية الآمنة التي يمكن أن يستهلكها الشخص من تلك المادة دون الإضرار بصحته.

وتأتي هذه النصيحة للأفراد من لجنة خبراء منفصلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن المواد المضافة إلى الأغذية، إلى جانب قرارات الجهات التنظيمية الوطنية.

واللجنة تعرف باسم "لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية".

ومع ذلك، أثارت قرارات مماثلة لوكالة بحوث السرطان تتعلق بمواد مختلفة، في الماضي، مخاوف المستهلكين بشأن استخدامها، وأدت إلى رفع دعاوى قضائية، وضغطت على الشركات المصنعة لإعادة صنع وصفات وإيجاد بدائل.

وأدى ذلك إلى انتقادات بأن التقييمات يمكن أن تكون مربكة للجمهور.

كما تعمل لجنة الخبراء المشتركة على مراجعة استخدام الأسبرتام هذا العام. وبدأ اجتماعها في نهاية حزيران/ يونيو، ومن المقرر أن تعلن نتائجها في اليوم نفسه الذي تعلن فيه وكالة بحوث السرطان عن قرارها في 14 تموز/ يوليو.

وفي عام 1981، قالت لجنة الخبراء المشتركة أن الأسبرتام آمن للاستهلاك ضمن الحدود اليومية المقبولة. وتشاركت الجهات التنظيمية في عدد من البلدان منها الولايات المتحدة ودول أوروبية وجهة النظر تلك على نطاق واسع.

التعليقات