الحلقة الثالثة من "وفي رواية أخرى" مع الدكتور عزمي بشارة

في الجزء الثالث من سلسلة لقاءات برنامج "وفي رواية أخرى"، تابع المفكر والباحث العربي، الدكتور عزمي بشارة، تناول مسيرته النضالية والسياسية الفكريّة، عبر شبكة "التلفزيون العربي".

الحلقة الثالثة من "وفي رواية أخرى" مع الدكتور عزمي بشارة

في الجزء الثالث من سلسلة لقاءات برنامج 'وفي رواية أخرى'، تابع المفكر والباحث العربي، الدكتور عزمي بشارة، تناول مسيرته النضالية والسياسية الفكريّة، عبر شبكة 'التلفزيون العربي'.

وقال المفكر والباحث الدكتور عزمي بشارة، إنه حاول الاستفادة من هامش الديمقراطية المتاح في إسرائيل، مؤكداً في الوقت ذاته أن إسرائيل ديمقراطية لليهود، ولكنهم لم يستطيعوا أن يُعلنوا أنها دولة غير ديمقراطية لغير اليهود.

وأضاف 'بشارة' في حواره مع برنامج 'وفي رواية أخرى' على التلفزيون العربي، أن إسرائيل ألغت قانون الترشح المباشر بعدما ترشحتُ لانتخابات رئاسة الحكومة الإسرائيلية، متابعًا: 'اتخضت من الأمر، فترشح عربي شكل تحدياً لهم'.

وأكد 'بشارة' في الوقت ذاته أن إسرائيل بوصفها كياناً استعمارياً يُدير حياته الداخلية بشكل ديمقراطي، لكن هذا لا يلغي كونها استعماراً، وديمقراطيتُها ليست ديمقراطية ليبرالية على النمط الغربي؛ لأنها حصرية للمستعمرين، وأكد أيضا أن مسار التطور الطبيعي لإسرائيل هي أن تجنح يميناً أكثر فأكثر، وأن اليسار الصهيوني سيزداد تهميشه يوماً بعد يوم .

وكشف المفكر العربي عن مضايقات الاحتلال الإسرائيلي له بعدما وضعوا قوانين باسمه لتقييد حرية الرأي والتعبير، وعندما فشلوا في محاكمته بالقوانين، لجأوا للتهم الأمنية كالتعاون مع العدو في زمن الحرب.

وتابع المفكر والباحث الدكتور عزمي بشارة: 'كل القوانين مصممة لمصادرة الأرض، ولو فيه فجوة في القانون يغيروا القانون في اليوم الثاني؛ فقضايا الأرض والقضايا الأمنية تخضع لمصلحتهم، مضيفا: 'وجهوا لي اتهامات بالتعاون مع العدو في زمن حرب 2006 على لبنان'.

وأكد 'بشارة' أنه كان مرهقاً من عمله بالكنيست الإسرائيلي، رغم أن البعض يستمتع ويعتبره منزلة وحصانة، ولكن بالنسبة له كان عبئاً وإرهاقاً شديدين، وأنه يعتقد –الآن- أن الأمر كان له جوانب سلبية.

التعليقات