احذروا مرفقات الرسائل المزورة على "Gmail"

في الكثير من الأحيان ما تجد في صندوق الوارد بالبريد الإلكتروني الخاص رسائل لست مؤهلا لتقدير مدى أهميتها أو درجة ضرورتها قبل أن تقوم بفتحها وهنا يكمن الفخ، ويرتفع احتمال أن تقع في مصيدة القراصنة.

احذروا مرفقات الرسائل المزورة على

(pixabay)

في الكثير من الأحيان ما تجد في صندوق الوارد بالبريد الإلكتروني الخاص رسائل لست مؤهلا لتقدير مدى أهميتها أو درجة ضرورتها قبل أن تقوم بفتحها وهنا يكمن الفخ، ويرتفع احتمال أن تقع في مصيدة القراصنة.

وفي حالات كثيرة، يمكن أن يلجأ المحتالون إلى استدراج المستخدم إلى مواقع إنترنت ذات مظهر جذاب لكنها مزيفة بهدف الحصول على بياناته الشخصية، ضمن عمليات الاحتيال على الإنترنت.

والرسائل المزيفة المزودة بمفرقات (ملفات مرفقة بالرسالة يمكن أن تحمل أكثر من صيغة)، تعد من أسوأ أنواع حيل الخداع الخبيثة إلكترونيا. وانتشرت خلال هذه الفترة رسائل مزيفة تجتاح بريد جوجل الإلكتروني "جيميل" في كل انحاء العالم.

والرسالة التي وصلت إلى حسابات العديد من مستخدمي "جيميل" تتضمّن مرفقًا يظهر للمستخدم على شكل صورة، هو في الحقيقة رابط على شكلها. وما إن يضغط المستخدم على الرابط لتنزيل الصورة، يأخذه إلى صفحة مزيّفة تدعوه لتسجيل الدخول إلى حسابه على "جوجل".

وفي حال كتب المستخدم اسم دخوله وكلمة السرّ، سيحصل حينها القراصنة على تلك المعلومات وبالتالي سيتمكنون من سرقة الحساب.

والانتباه لهذه الرسالة الخبيثة لا يكون إلا بالانتباه لنوع الرابط الذي يأتي بفئة "data:text/html" وليس "html" كما هو معتاد.

وفي سياق متصل، القاعدة القديمة للتعامل مع المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني ما زالت صالحة، وهي عدم فتح الملفات القابلة للتشغيل المنتهية بصيغة "إكس إي إكس" أو المنتهية بصيغة "بي أيه تي" على سبيل المثال. فمثل هذه الملفات يمكن استخدامها لتسريب برامج تجسس وقرصنة إلى جهاز الكمبيوتر. 

 

التعليقات