معلنو الشبكة يتساءلون: ما الذي يزعج المستخدم؟

حث تحالف يضم مجموعات من المعلنين ومشتري الإعلانات وبائعيها من غرب أوروبا والولايات المتحدة، قطاع الإعلانات، على عدم استخدام تصميمات تسويق مزعجة مثل تلك التي أدت لزيادة سريعة في معدلات اللجوء لحجب الإعلان.

وتشمل أنواع الإعلانات التي وصفها التحالف بأنها دون المستوى المطلوب، تلك التي تظهر فجأة في نافذة منفصلة عند استخدام مواقع على الإنترنت وتسجيلات الفيديو، والتي تعرض تلقائيا بالصوت، والإعلانات بالرسوم المتحركة التي تظهر فجأة والإعلانات على الشاشة الكاملة التي تخفي المحتوى المستخدم عن القارئ أو المشاهد.

وأثار الاستخدام الواسع لبرامج وقف ظهور الإعلانات جدلا طويلا داخل القطاع بشأن ما إذا كان يتعين الحد من الإعلانات المزعجة أو مجرد استبعاد العملاء الذين يستخدمون برامج منع ظهور الإعلان.

وقال التحالف، الذي يحمل اسم (تحالف إعلانات أفضل)، اليوم الأربعاء، إنه سينشر المعايير الطوعية بعد دراسة شملت أكثر من 25 ألفا من مستخدمي الإنترنت والهواتف المحمولة.

وحدد التحالف ستة أنواع من إعلانات أجهزة الكمبيوتر و12 نوعا من إعلانات الهواتف باعتبارها دون المستوى المقبول بين العملاء ودعا المعلنين لتجنبها.

وقال المحلل لدى آندرز أناليسيز، ماتي ليتونين، إن أشكال إعلانات الإنترنت التي حددها التحالف "تلقى استهجان هذه المجموعات بالفعل منذ سنوات ومع ذلك ما زالت شائعة."

ويضم التحالف اتحادات معلنين كبرى من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة كما يضم منصات إعلانية مثل جوجل وفيسبوك ومعلنين مثل بروكتر آند جامبلر ويونيليفر وناشري أخبار مثل نيوز كورب وواشنطن بوست وتومسون رويترز، الشركة الأم التي تضم وكالة رويترز للأنباء.

وقال محامي التحالف تشاك كورون، في اتصال مع الصحافيين، إن "هذه فرصة... ليس فقط لمعرفة ما لا يريده المستهلك بل أيضا لنتعلم ونتخذ إجراءات لتحقيق ذلك فيما يتعلق باستخدام الإنترنت."

وأضاف أن الأمر يتصل "بتحديد تلك النقطة التي لا يكون فيها المستهلك مستاء فقط من الإعلان بل من المرجح أن يلجأ إلى استخدام برامج وقف الإعلانات وهذا ما نحققه بتحسين معايير الإعلان."