جيف بيزوس يثمن تواطؤ شركته بدعم الجيش الأميركي

ولم يكتف بيزوس بدعم شركته للجيش الأميركي، بل طالب الآخرين أيضا بفعل ذلك، حيث قال إن "هذه البلاد (الولايات المتحدة) سوف تكون بمأزق في حال تخلت الشركات التكنولوجية عن دعم وزارة الدفاع"، معتبرا أن بلاده "أعظم مكان في العالم"

جيف بيزوس يثمن تواطؤ شركته بدعم الجيش الأميركي

(أرشيفية- أ ب)

علق مؤسس "أمازون" ومديرها التنفيذي، جيف بيزوس، أمس الإثنين، على الانتقادات التي طالت شركته بعد أن أعلنت مؤخرا عن نيتها توفير صواريخ للجيش الأميركي، بأنه يجب دعم "وزارة الدفاع الأميركية".

وجاء ذلك وسط عدة تصريحات مثيرة للجدل، قالها بيزوس في مؤتمر "وايرد 25" التكنولوجي في سان فرانسيسكو، بعضها مُتعلق بثروته.

وقالت صحيفة "تيلغراف" البريطانية، إن بيزوس لم يتردد بالدفاع عن موقفه بدعم الجيش الأميركي، لأنه "يجب الدفاع" عن الولايات المتحدة.

ولم يكتف بيزوس بدعم شركته للجيش الأميركي، بل طالب الآخرين أيضا بفعل ذلك، قائلا إن "هذه البلاد (الولايات المتحدة) سوف تكون بمأزق في حال تخلت الشركات التكنولوجية عن دعم وزارة الدفاع"، معتبرا أن بلاده "أعظم مكان في العالم".

وقالت الصحيفة التكنولوجية الأميركية "ذي فيردج"، إنه عندما سُئل بيزوس عن سبب تفضيله لاستثمار ثرواته بتطوير المشاريع الفضائية عوضا عن استثمارها في حل مشاكل "عملية" كالفقر، أجاب أنه "لن يُضيع دقيقة من حياته على أي شيء لا يظن أنه يُفيد الحضارة والمجتمع".

ويستمثر بيزوس، الذي أُدرج في تموز/ يوليو الماضي كأغنى رجل في العالم، مع ثروة بلغت أكثر من 150 مليار دولار، في مشاريع فضائية ضخمة، منها شركة تصنيع الطائرات ومعدات الفضاء "بلو أوريجين" التي أعلنت في فيديو أمس الإثنين، عن طموحها بإرسال ملايين الناس إلى الفضاء.

وعلق بيزوس على إعلان "بلو أوريجن"، أنه يؤمن "بمستقبل يعيش فيه ملايين الناس في الفضاء ويعملون أيضا".

وتجدر الإشارة إلى أن نصيب بيزوس من الانتقادات حول إنفاقه لأمواله الشخصية، يتساوى تقريبا مع نصيب "أمازون" من الانتقادات الكثيرة لكيفية إدارة الأموال في الشركة ومعاملتها السيئة لموظفيها، والأجور المنخفضة التي تمنحها لهم، بالإضافة إلى أن تدخلها في الأسواق غير الإلكترونية وقطاعات مُختلفة، عبر ضخ مليارات الدولارات، قد يُسبب نسب بطالة عالية، لأنها سوف تُخرج منافسيها من السوق بحجم القوة التجارية التي لديها، وبالتالي سوف يخسر آلاف الناس عملهم، إن لم يكن ملايين منهم.

 

التعليقات