نظام دفاع صاروخي أميركي مضاد لروسيا وإيران وكوريا

نقلت وسائل إعلام أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضع إستراتيجية جديدة لنظام دفاع صاروخي أكثر قوة في الفضاء، لحمايتها من التهديدات الحالية التي تشكلها كل من كوريا الشمالية وإيران، ومواجهة أنظمة الأسلحة المتقدمة التي تقوم روسيا والصين على

نظام دفاع صاروخي أميركي مضاد لروسيا وإيران وكوريا

(أ ب)

نقلت وسائل إعلام أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضع إستراتيجية جديدة لنظام دفاع صاروخي أكثر قوة في الفضاء، لحمايتها من التهديدات الحالية التي تشكلها كل من كوريا الشمالية وإيران، ومواجهة أنظمة الأسلحة المتقدمة التي تقوم روسيا والصين على تطويرها.

وتراجع الإدارة النظام الصاروخي خلال زيارة الرئيس ترامب اليوم الخميس إلى البنتاغون بمعية كبار أعضاء إدارته.

وتخلص المراجعة الجديدة إلى أنه من أجل توفير الحماية الكافية للولايات المتحدة، على البنتاغون توسيع نطاق التقنيات الدفاعية في الفضاء واستخدام الأنظمة لكشف وتعقب وبالنهاية تدمير الصواريخ القادمة.

وتدعو الإستراتيجية إلى أجراء المزيد من الدراسات لإدراكهم  المخاوف المحتملة المحيطة بأي تسليح للفضاء. ولم يتم إجراء أي اختبار حتى الآن، ولم تتخذ بعد أي قرارات نهائية بهذا الشأن.

وتدرس الولايات المتحدة، على وجه التحديد، إمكانية عن وضع طبقة من أجهزة الاستشعار في الفضاء لاكتشاف صواريخ عدوّها بسرعة أكبر عند انطلاقها، وفقا لمسؤول رفيع في الإدارة أطلع الصحفيين يوم أمس الأربعاء، والذي تحدث وطلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول الحديث عن تفاصيل المراجعة قبل صدورها، أن الولايات المتحدة ترى الفضاء منطقة حرجة لقدرات الجيل التالي المتقدمة والتي تسبق التهديدات.

وتخطط الإدارة إلى دراسة فكرة إقامة صواريخ اعتراضية في الفضاء تمكن الولايات المتحدة من ضرب صواريخ العدو القادمة خلال الدقائق الأولى من رحلتها وعندما لا تزال محركاتها الداعمة في طور الاحتراق.

والكونغرس هو الذي أمر بهذه المراجعة، وقد وجه البنتاغون بالاندفاع أكثر بشأن نهج "مرحلة الارتقاء" هذه، لكن المسؤولين يطالبون بدراسة جدوى الفكرة واستكشاف السبل التي يمكن القيام بها.

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى الدفاع بشكل أفضل عن الولايات المتحدة ضد الخصوم، مثل روسيا والصين، اللتين طورتا ونفذتا مجموعة أوسع بكثير من الصواريخ الهجومية المتقدمة التي تستطيع تهديد الولايات المتحدة وحلفائها. ولا يأتي التهديد من الصواريخ التقليدية والقذائف المسيرة، بل أيضا من أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وفي هذا السياق، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أسلحة استراتيجية جديدة ادعى أنه لا يمكن اعتراضها، ومنها مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت ويمكن لها أن تحلق بسرعة عشرين مرة أسرع من سرعة الصوت وقادرة على إجراء مناورات حادة لتجنب اكتشافها من قبل أنظمة الدفاع الصاروخي.

وقال الليفتنانت جنرال ومدير وكالة المخابرات الدفاعية للكونغرس روبرت أشلي، العام الماضي أن "التطورات في السرعات التي تفوق سرعة الصوت ستحدث ثورة في الحرب من خلال توفير القدرة على ضرب أهداف بسرعة أكبر ومن على مسافات أبعد وبقوة أكبر".

وأضاف أن "الصين تقوم أيضا بتطوير رؤوس حربية صاروخية ذاتية الدفع ومتطورة بشكل متزايد، ومركبات انزلاقية تعمل بشكل فائق السرعة في محاولة منها لمواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية".

وتقوم أسلحة النظام الصاروخي الأميركية الحالية في البر وعلى متن السفن، وأكد ترامب ونائب الرئيس مايك بينس على القدرات الفضائية كخطوة تالية في الدفاع الصاروخي.

التعليقات