أجهزة تنفس صناعي بختم فلسطيني من إنتاج جامعة القدس

بادرت جامعة القدس الفلسطينية إلى صناعة أجهزة تنفّس صناعيّ محليّة، بإشراف خبراء من كليّتي الطّب والهندسة في الجامعة، بهدف سد احتياجات المستشفيات المحلية، في ظل تفشي وباء فيروس كوفيد-19.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن رئيس الجامعة الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، عماد أبو كشك، قوله إنّ "خبراء من كليتي الطب والهندسة بالجامعة نجحوا في صناعة جهاز تنفس صناعي محوسب بشكل كامل"، معتبرًا أنّ "هذه الخطوة تأتي في ظل نقص عدد أجهزة التنفس في المستشفيات الفلسطينية".

ويتوفر في المستشفيات الفلسطينية 205 أجهزة تنفس صناعي فقط، بحسب تصريحات سابقة لمدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، كمال الشخرة.

من جانبه، قال عميد كلية الهندسة في جامعة القدس، إبراهيم عفانة، إن "الجامعة بدأت بالعمل على إنتاج 150 جهازا، ضمن مخطط لإنتاج 500 جهاز"، مشيرًا إلى أن توفير المواد الخام لصناعة الأجهزة تعد المعضلة الرئيسية.

بدوره، قال عميد كلية الطب في الجامعة، هاني عابدين، وهو وزير سابق للصحة، إنه "تم تجربة الجهاز الأول ونجح في مهمته بشكل كامل، لأنه صنع وفق معايير دولية"، مضيفًا أنّ "نحن نسابق الزمن الآن لإنتاج أكبر عدد ممكن من الأجهزة؛ حيث تشير التوقعات إلى تزايد أعداد المصابين بالفيروس في فلسطين".

وذكر عابدين أنه ما بين 5 وحتى 10 في المئة من المصابين بفيروس كورونا بحاجة لأجهزة تنفس صناعي.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 155.