أميركا تدافع عن تطبيق "زووم".. تايوان وكندا تحظرانه

كشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن شركة مؤتمرات الفيديو "زووم" (Zoom) استجابت للمخاوف بشأن برنامجها، فيما حظرته كندا وتايوان، يوم الثلاثاء الماضي.

أميركا تدافع عن تطبيق

توضيحية (pixabay)

كشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن شركة مؤتمرات الفيديو "زووم" (Zoom) استجابت للمخاوف بشأن برنامجها، فيما حظرته كندا وتايوان، يوم الثلاثاء الماضي.

ووزعت وكالة الأمن السيبراني مذكرة على أمن البنية التحتية والبرنامج الفدرالي لإدارة المخاطر والتفويض (FedRAMP)، الذي يقوم بفحص البرامج التي تستخدمها الهيئات الحكومية، والتي اظهرت انضمام الملايين من المستخدمين الجدد في المنزل انتقلوا إلى العمل بهذا التطبيق.

وقالت وكالة الأمن القومي الأميركية والبرنامج الفدرالي لإدارة المخاطر والتفويض إن شركة "زووم" كانت ترد على الانتقادات وفهمت مدى جديتها وتسعى إلى تطوير تطبيقها.

وقالت مؤسسة مراقبة المواطن (Citizen Lab)، التي تأخذ مقرا لها في جامعة تورونتو، إنها وجدت نقاط ضعف كبيرة في التشفير الذي يحمي سرية اجتماعات "زووم"، بالإضافة إلى أدلة على أن مفاتيح التشفير، والتي تعتبر أجزاء أساسية من التعليمات البرمجية التي يمكّن امتلاكها من التنصت على المحادثات والتي يتم إرسالها أحيانا إلى الخوادم في الصين.

ولهذا السبب تحديدا، طلبت حكومة تايوان من الوكالات الحكومية التوقف عن استخدام تطبيق "زووم"، وهو أحدث ضربة للشركة في الوقت الذي تقاوم فيه انتقادات لمنصتها المزدهرة بشأن الخصوصية والأمن.

وقامت كندا قبل تايوان بحظر البرنامج، بعد معرفتها أن المحادثات ترسل لخوادم في الصين، وهو ما أثر على الشركة، بالإضافة إلى مشاكل الأمن الذي تفتقده الخدمة.

وقالت رئيسة المعلومات السابقة بالبيت الأبيض، تيريزا بايتون إنه "أرى أنها مذكرة براغماتية". مضيفةً أن إدارة الخدمات العامة "كان عليها أن تقول شيئًا" نظرًا للقلق المتزايد بشأن مشكلات "زووم" في مجال الأمن.

وتراجعت أسهم "زووم" بعد أن سجلت أعلى مستوى لها الشهر الماضي، وسط مخاوف بشأن أمنها.

وتوقفت بعض المدارس والشركات عن استخدام الخدمة، من بينها شركة صواريخ الفضاء "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، والتي أبلغت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي أنها منعت موظفيها من استخدام التطبيق.

التعليقات