دراسات وأبحاث كثيرة تشير إلى أن وضعية النوم لها تأثير كبير على حياتنا وصحّتنا الجسدية.
يعود الدليل لذلك إلى الطب الشرقي الأقدم، أو ما يُسمّى بـ 'طبّ الإيورفيدا'، والذي يؤكد أن النوم على الجانب الأيسر يُسهّل عمليّة التصريف اللمفاوي، ويساعد على إزالة الأوساخ من الجسم وعمليّة الهضم وضخّ الدم وتدفق إفرازات الكبد وتعزيز الوظيفة الصحيّة للطحال.
اقرأ أيضا | هذه أفضل طريقة للنوم وتنظيف الدماغ
دليل آخر على تأثير وضعية النوم على جسم الإنسان يعود إلى العصور القديمة، إذ كان رجال الدين حينها يستلقون على جانبهم الأيسر بعد أي وجبة بهدف تسهيل عمليّة الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، حتى الدراسات الحديثة تُشير إلى أن أفضل طريقة لتنظيف الدماغ من مشاكل النهار هي النوم على أحد الجانبين، إلا أنها لم تؤكد وجود اختلاف بين النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر.
اقرأ أيضا | البندورة لخفض مستوى الكوليستيرول السيئ
وأشارت نتائج دراسة جديدة لخبراء من جامعة نيويورك إلى أن عملية إخراج فضلات 'بروتينات تاو وبيتا أميلويد' والتي تعتبر أخطر أعداء الدماغ البشري، منه عبر القنوات اللمفية كانت تجري بشكل أنشط خلال النوم على أحد الجانبين.
التعليقات