العثور على "القارة المفقودة" تحت جزيرة في المحيط الهندي!

نشر موقع "لايف ساينس" العلمي، تقريرًا حول اكتشاف "قارة مفقودة" منذ ثلاثة مليارات عام، تحت جزيرة "موريشيوس" الواقعة في المحيط الهندي.

العثور على "القارة المفقودة" تحت جزيرة في المحيط الهندي!

(pixabay)

نشر موقع 'لايف ساينس' العلمي، تقريرًا حول اكتشاف 'قارة مفقودة' منذ ثلاثة مليارات عام، تحت جزيرة 'موريشيوس' الواقعة في المحيط الهندي.

وأعلن باحثون عن اكتشافهم للقارة المفقودة، بعد عثورهم على فتات صخور قزحية الألوان، والتي تعرف باسم 'الزركون'، حيث يصل عمرها إلى مليارات السنين، إذ تعود إلى إحدى أوائل الفترات في تاريخ الأرض، حسب مجلة 'ناتشيورال كوميونيكيشن'.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الجيولوجيا في جامعة 'ويتواترسراند'، لويس آشول، 'إنّنا وجدنا معدن زركون من هذا العصر، والذي يثبت أنّ هناك مواد أقدم من القشرة الأرضية تحت موريشيوس لا يمكن أن تكون قد نشأت إلا في قارة'.

ومع النتائج المنشورة للدراسة، أرفق الباحثون شريط فيديو، يوضح أنّ القشرة الأرضية تتكون من قسمين، وهي قارات الكوكب التي ترتفع فوق المحيطات، وأحواض المحيطات التي غرقت بسبب تكونها من صخور أقل كثافة، مثل البازلت على سبيل المثال.

وأشارت الدراسة الجديدة، إلى أنّ شريحة صغيرة من القارة البدائيّة، بقيت مكانها عند تقسيم القارة القديمة العملاقة 'جندوانا' إلى أفريقيا والهند وأستراليا منذ أكثر من 200 مليون عام، حيث جاءت بعد ذلك الولادة النارية للجزيرة، بعد تغطية الصخور البدائية للحمم البركانية المبردة، لتكون الجزء الأكبر من الجزيرة التي نراها اليوم.

ووفقًا للنتائج الجديدة التي نشرت في أكثر من مجلة علمية، قال آشول، 'هذا التقسيم ليس ناجمًا عن مجرد انقسام بسيط للقارة العملاقة جندوانا، وإنّما ناجم عن حدوث انشقاق معقد مع أجزاء القشرة القارية، ذات أحجام متغيرة متبقية على غير هدى في حوض المحيط الهندي الآخذ في التطور'.

جدير بالذكر أنّ النتائج الجديدة، دعمت وبشدة نتائج دراسة قديمة أجريت عام 2013، بعد العثور على آثار من معدن الزركون القديم، على شاطئ الجزيرة الحديثة نسبيًّا.

التعليقات