"ساعة الأرض": الظلام يتصدى للتغير المناخي

تستعد العديد من دول العالم للمشاركة في حملة "ساعة الأرض"، التي تعتبر أكبر فعالية مناخية في العالم، عبر إطفاء المصابيح لساعة واحدة مساء بعد غد السبت، بهدف لفت الأنظار للتغير المناخي في العالم، وتنوير الأجيال القادمة بخطورة هذه التغيرات.

(pixabay)

تستعد العديد من دول العالم للمشاركة في حملة "ساعة الأرض"، التي تعتبر أكبر فعالية مناخية في العالم، عبر إطفاء المصابيح لساعة واحدة مساء بعد غد السبت، بهدف لفت الأنظار للتغير المناخي في العالم، وتنوير الأجيال القادمة بخطورة هذه التغيرات.

وقال بيان صادر عن مكتب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، إن جميع الدول التي ستشارك في الحملة ستطفئ المصابيح من الساعة 20:30 مساءً إلى 21:30 من مساء السبت (حسب التوقيت المحلي لكل دولة).

ومن المتوقع أن تطفئ العديد من المعالم الأثرية في مختلف المواقع العالمية مصابيحها تضامنا مع الحملة، ومن أبرزها في تركيا؛ على سبيل المثال: برج الساعة في ولاية إزمير، وقصر "طوب قابي"، وقصر "دولما باهجة"، وجامع السليمانية، وجسري "شهداء 15 تموز" و"محمد الفاتح" في إسطنبول، بالإضافة إلى قلعة "أوج هيصار" ومجمع "قورشونلو" بنوشهير.

وستغلق المؤسسات المسؤولة عن المعالم المذكورة إضاءاتها الديكورية في مبانيها الرئيسية في إطار المشاركة في الحملة.

تجدر الإشارة إلى أن فعالية "ساعة الأرض" التي تنظم في شهر آذار/ مارس من كل عام، انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية في 2007، بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة (غير حكومي، تأسس عام 1961) وشاركت فيها العام الماضي 178 دولة حول العالم وهي أضخم حركة شعبية عالمية بيئية تهدف إلى التصدي لتغير المناخ.

وتتمثل الفعالية في إطفاء المصابيح لمدة ساعة في آخر سبت من شهر آذار/ مارس سنويا، وتسمى بساعة الأرض نظرا إلى سعي منظميها إلى إطفاء النور الكهربائي على وجه الأرض لمدة ساعة في هذا اليوم.

التعليقات