من النماذج المثيرة والدالّة على تعامل الجعفري مع هذا النسق البصريّ المتعجرف، على نحو طريف يداعب فلسفة الصورة، استعماله، مثلًا، لمادّة أرشيفيّة نادرة، وهي الوثائقيّة
قلّبت أغنيات وأناشيد الثّورة المواجع فينا، والّتي رسخت في دواخلنا، منذ الصّغر، عبر الكاسيتات والمذياع، وكان الحفل بمثابة معاودة تذكّرٍ لما كنّا عليه وما نحن