وقد يتساءل القارئ: لماذا أصرّ على نعته حصرًا بالمثقّف الحقيقيّ، بينما يمكن الاكتفاء بوصفه مفكّرًا؟ فذلك لأنّ المثقّف الحقيقيّ هو الذي ينفعل ويتفاعل بإيجابيّة مع
عاصرتُ أكثر من جيلٍ يجابه ويحارب إسرائيل، وعشت كيف أن النّظام العربيّ طوال تاريخه الحديث، يقمعنا ويؤجّلنا ويحاربنا بإسرائيل بوصفها عدوًّا، وها هو النّظام نفسه،